العالم بحاجة إلى الحب فهناك حقد كبير في القلوب!
العالم بحاجة إلى الحب فهناك حقد كبير في القلوب!
لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى أن “ما خبرناه في لبنان لا نتمنى أن يختبره سوانا، وما نراه يحصل في العراق وسوريا يؤكد لنا أن أحدا لم يتعلم من الأمثولة شيئا. العالم بحاجة إلى الحب فهناك حقد كبير في القلوب!
في حين أننا مدعوون نحن اليوم نتعلم من الماضي “. ورأى الراعي خلال زيارة قام بها لبلدة رشدبين، أن “هناك أيادي خفية تلعب بالبلد أمام ما نشهده من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية إذ كثيرا ما تصل الأمور المتأزمة إلى شفير الهاوية وتتعطل الحياة في لبنان وتنذر بالانهيار الكبير، من هنا علينا تحمل مسؤولياتنا جميعا والعمل بمحبة وصدق”.
العالم في حاجة إلى الحب
وأكد أن “العالم في حاجة إلى الحب، فهناك حقد كبير في القلوب وضغينة، لذلك يحتاج الناس إلى الحب. وكأني أرى القلوب متحجرة، الخلافات تقع على أصغر الأمور، الإساءات كثيرة، الناس تسأم سماع الأخبار، كأن لا شريعة إلا شريعة الحقد والبغض. فالكذب والنفاق هما أساس الخلافات والناس لا تحتاج إلا إلى المحبة والحقيقة”. العالم بحاجة إلى الحب فهناك حقد كبير في القلوب!
ولفت إلى أن “العالم العربي اليوم منقسم ومشتت ومفكك ولا يعرف طريقه وهو في حاجة إلى مسيحيي لبنان والعالم العربي. المسيحيون الذين ليسوا أقلية كما يدعي البعض ولم يمروا مرور الكرام في الشرق، المسيحيون يحملون رسالة السلام والإنجيل الذي انطلق من هذا الشرق منذ ألفي سنة.
ولنا الشرف أن نكون من هذا الشرق والعالم العربي”. وأضاف قائلا “إننا نستعد لاستقبال قداسة البابا في لبنان ونتأمل استقباله بمحبة اللبنانيين مثلما جرت العادة، لأننا نعيش زمنا مميزا، وهناك دور مهم للبنان.
وليس من باب الصدفة زيارة قداسته للبنان، حيث إنه من هنا تنطلق رسالة البابا إلى الشرق ولا نقبل أن يتعطل دور لبنان وزيارته بالخلافات والانقسامات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، فنحن مسؤولون عن هذا الدور، وها هو يزور لبنان من أجل مسيحيي الشرق، والوثيقة التي سيرفعها ليست وثيقة بل هي ما سيقوله للكنيسة، وهي ما نسميه ربيعا جديدا للكنيسة وأساسا للربيع العربي المنشود “.
ورأى أن “قدوم البابا بنديكتوس السادس عشر وذخائر البابا يوحنا بولس الثاني إلى لبنان وتوقيع الوثيقة من لبنان للشرق يعني أن لدى البابا رسالة كبيرة يحملها في زيارته التي هي ليست عابرة بل هي انطلاقة من لبنان إلى الشرق”.
مواضيع ذات صلة
- من يحب الله والإنسان يتجنب فعل الشر
- نداء من أجل نشر كلمة المحبة في كل الأرض
- يسوع على الصليب قد أحبني وضحّى بنفسه من أجلي
- عدد المهجرين المسيحيين بسوريا تجاوز النصف مليون مواطن
- مسلمون يرقصون ويهللون فوق أنقاض كنائس حرقوها
سيلفستر ستالون يسلم حياته للرب يسوع المسيح
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
لقـــــــاح ضـــــــد كــــــورونا فيــــــروس