قصيدة يوسف الصديق و امرأة فوطيفار قداسة البابا شنودة الثالث
قصيدة يوسف الصديق و امرأة فوطيفار – قداسة البابا شنودة الثالث
كلمات القصيدة
هوذا الثوب خذيه إن قلبي ليس فيه أنا لا أملك هذا الثوب بل لا أدعيه..
هو من مالك أنت لك أن تسترجعيه.. فانزعي الثوب إذا شئت وإن شئت اتركيه..
إنما قلبي لقد أقسمت ألا تدخليه أنا لا أملك قلبي وكذا لن تملكيه..
إنه ملك لربي وقد استودعنيه عبثًا قربك منه هوذا قلبي اسأليه..
▶ شاهد الفيديو
زوجك الغائب قد اعهدني مالًا و عرضًا بل و قد ملكني في بيته طولًا و عرضً…
إنه عهد وثيق كيف أهوى فيه نقضًا و إذا كنت خوَّانا أخون العهد فرضًا..
كيف أعصى الله ربي وبهذا الشر أرضي ناسيًا عقلي وديني طارحًا تقواي أرضًا..
فابعدي عني دعيني إن أخلاقك مرضى أي فخر لك فى ثو بي و قد اخلعتنيه..
هوذا الثوب خذيه إن قلبي ليس فيه.. آه لو تدرين ما اعلم عن أبرام جدي..
قصة الطاعة و المذبح و الابن المعد طاعة غَّنى بها العالم من عهد لعهد..
طاعة أورثتها قد أصبحت عنوان مجدي طاعة لله لا للشر.. إن الشر يردى..
طاعة للروح لا للجسم.. إن الجسم عبدي سأطيع الله حتى لو أطعت الله وحدي..
كيف أعصى الله منقادًا.. لهذا الشر الكريه.. هوذا الثوب خذيه إن قلبي ليس فيه..
كلمات القصيدة بتنسيق مختلف
هوذا الثوب خذيه إن قلبي ليس فيه
أنا لا أملك هذا الثوب بل لا أدعيه
هو من مالك أنت لك أن تسترجعيه
فانزعي الثوب إذا شئت وإن شئت أتركيه
إنما قلبي لقد أقسمت ألا تدخليه
أنا لا أملك قلبي وكذا لن تملكيه
أنا ملك لربي وقد استودعنيه
عبثًا قربك منه هوذا قلبي اسأليه
زوجك الغائب قد أعهدني مالًا وعرضًا
بل وقد ملكني في بيته طولًا وعرضًا
إنه عهد وثيق كيف أهوي فيه نقضًا
وإذا ما كنت خوا نا أخون العهد فرضًا
كيف أعصي الله ربي وبهذا الشر أرضي
ناسيًا عقلي وديني طارحًا تقواي أرضًا
فابعدي عني دعيني إن أخلاقك مرضي
أي فخر لك في ثو بي وقد أخلعتنيه
هوذا الثوب خذيه إن قلبي ليس فيه
آه لو تدرين ما اعلم عن أبرام جدي
قصة الطاعة والمذ بح والابن المعبد
طاعة غني بها العا لم من عهد لعهد
طاعـة أورثتها قد أصبحت عنوان مجدي
طاعة لله لا للشر إن الشر يرد
طـاعة للروح لا للجسم أن الجسم عبدي
سأطيع الله حتى لو أطلعت الله وحدي
كيف اعصي الله منقا دًا لذا الشر الكريه
هوذا الثوب خذية إن قلبي ليس فيه
كلمات القصيدة تدل على أفكار كانت تجول في ذهن يوسف الصديق عندما حاولت إمرأة فوطيفار الإيقاع به، وقد أمسكت بثوبه فمزقه وانكفأ عنها ولم يقع في الخطيئة.
قال القديس يوحنا الذهبي الفم: حين قارن يوسف وامرأة فوطيفار معلنًا أن يوسف أحبها بحق عمليًا، ففي حديثه معها لم يجرح مشاعرها بكلمة قاسية… لم يتفوه بكلمة أنها تزني، بل في اتضاع قال: “هوذا سيدي لا يعرف معي ما في البيت وكل ما له قد دفعه إلى يديّ، ليس هو في هذا البيت أعظم مني، ولم يمسك عني شيئًا غيرك لأنك امرأته” [٩]. إنه يذكرها بأنها سيدته، وأنها امرأة سيده.
كما يعلن عن إكرامها له فكيف يرد إكرامها بهذه الخيانة؟! يعلن أنه العبد الذي يخدم ولا يخون، وأنه موضع ثقة سيده فلا يقدر أن يجحده! لقد أوضح أنه علاقته بهما إنما هي في الرب: “فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟!“ [٩]. لقد أحبها في الرب وخضع لها في الرب.
أما علامة حبه الصادق أنه لم يشهر بها في السجن ولا انتقم منها حين سلمه فرعون كل شيء! وعلى العكس كانت امرأة فوطيفار تحبه جسديًا أو بمعنى آخر تحب شهوات جسدها، وعلامة ذلك إنها سلمته للسجن وعرضته للموت بعد أن شهرّت به، فهل حملت حبًا له؟!
كلمات القصيدة: قداسة البابا شنودة الثالث
أداء بصوت: MONA_LISA_50
المزيد من الأقوال والحكم
- مناجاة مع الله بعنوان الله كل حياتي للقديس أغسطينوس
- أقوال الآباء القديسين عن الضيقات العفة والطهارة
- أقوال وحكم مار شربل قديس لبنان
- كنوز من أقوال الأب بادري بيو القديس الإيطالي – St. Padre Pio
- مجموعة من أروع أقوال القديس العظيم أغسطينوس
مختارات من أقوال وحكم الآباء القديسين