أهم ثمار الحكمة المعرفة والحقيقة وكيفية اكتسابها
أهم ثمار الحكمة المعرفة والحقيقة وكيفية اكتسابها
تحية طيبة للجميع! سنتكلم اليوم حول ثمرات وفضائل الحكمة، المعرفة والحقيقة، أتمنى أن نتقرب كلنا من هذه الفضائل الثلاث وتكون هدف حياتنا لنعرف أكثر وأكثر أهم ثمار الحكمة المعرفة والحقيقة وكيفية اكتسابها وإدراك أسرارها.
الحياة مدرسة
من أهم الأسباب الرئيسية في حياتنا هو التوصل الكامل والتام لفهم ما نحن عليه وهذا يعود لقدرة فهمنا للحياة. هذا بالتأكيد لا يأتي بسهولة، الحياة مدرسة لا ينبغي أن تكون قاتمة، مملة أو حزينة، كلنا نتعلم من هذه الحياة ونظن أننا من خلال كل ما نعاني منه: الطيب، الرديء العاطل، الجيد، الفرح، الحزن، النجاح والفشل هذه جميعها تكون لنا دروس في الحياة.
أملي الصادق هو أن تتعلم بواسطة هذه التجارب وتكون لك الذخيرة للمستقبل لكي يأتي بعدها الأفضل، وبذلك تصبح أفضل مما كنت عليه بالأمس. على نحو أحس وبأمل واندفاع، في معرفة النعمة التي تحيط بك في كل الأوقات. لدرجة أنك قد تأكل من ثمرة المعرفة، وتشرب من كأس النعمة ألذ وأطيب ما تحب وتشتهي.
اكتسب هذه المعرفة واسكر من نبيذها وتلذذ بالكثير من أطيابها وتمتع بكنوز العلم والحكمة، عندها يمكنك الاستمرار في العيش مع اليقين والأمل. لأنك بهذا تمتلأ حكمة وتسير في طريق النور، طبق مبادئ الحكمة وفضائل المعرفة والحقيقة على أعمالك اليومية وكل أشغالك وعلاقاتك. العمل في وئام وانسجام مع المعرفة والتعاون هي من قوانين الحياة التي لا تتغير.
القيام بهذا يقربك من الحقيقة أكثر ويزيدك قوة واندفاع للأمام وسوف تنسى كل الذي مضى وتنظر للأمام. في نهاية المطاف وما حملته من الوعي والمعرفة يمكن للمرء أن يلمس الحقيقة. حقيقة كل ما في الحياة! لا نقدر أن نقول الكل لأن لا أحد كامل الا الله لكن عندها تدرك أشياء مهمة وتقودك إلى قلب الحقيقة.
المعرفة، الحكمة والحقيقة
أهم المراحل التي نتوقف عندها في رحلة الحياة الوفية. الأولى هي المعرفة، يليها الحكمة وأخيراُ الحقيقة. وهذا هو كل ما نبحث عنه. عندما نأتي إلى فهم هذا المثلث الرائع، عندها نقتحم عالم جديد من الحرية، والانفتاح إلى عالم النور. الحرية الروحية التي تتيح لنا أن نحب ونعيش غارقين بلجج وأسرار كونية عظيمة تقودنا لجوهر الحياة والاكتفاء. العيش في ضوء الحقيقة؛ التحرر من قيود العبودية، المادة والظلام، مرة واحدة وإلى الأبد.
وبالتالي تحررنا وتداوينا لتساعدنا على تحقيق رغبات قلوبنا. فحين نصل إليها سوف ننحني بكل تواضع واحترام لهذه القوة العظيمة. هذا هو الطريق. لحياة كاملة واضحة وسعيدة تعيشها بالصدق والنعمة والقداسة. بيدنا مشعل النور يقودنا لمعرفة ما يجب معرفته والقيام بما ينبغي القيام به، عندها أيامنا تتحول إلى ليالي وليالينا تتحول إلى أيام مضيئة بالفرح والسعادة.
خاتمة
عزيزي، عزيزتي! مهما حدث في حياتك ومهما عصفت بك الآلام والأحزان لا ترتبك أو تيأس! لأن التحديات والصعاب سوف تقودك إلى التنوير الروحي والسلام الداخلي. هذا هو مركز النور والروح وهو الحلقة المفقودة في كل شيء فلا تخاف أبداً لأنك سوف تلمس وترى جمال الحقيقة وتستنير بنورها.
وعلى هذا تذكر أنك ستكسب حسنات الوصول الفوري إلى أعظم بكثير من ما تراه عيناك الآن. لا يمكن أن تتخيل كم سيكون رائعاً! عش الحب وامتلئ بالمعرفة وتنور في الحكمة ودائماً أنطق وتكلم الحقيقة. وليكن لك كل النجاح والتوفيق. مع تحياتي وإلى اللقاء في مقالة أخرى.
المزيد من الحكم والأمثال
- إن كان هناك تضحية فهل تكون من أجل الحب أم بدافع الواجب؟
- واجه مشاكل الحياة باعتبارها حفنة تراب
- قصة الرجال الثلاثة – ماذا تختار المحبة الثروه أم النجاح؟
- حكم مسيحية من أقوال القديسين تحمل معاني كبيرة
- تذكر هذه الحكمة للفيلسوف سقراط كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة
معا بالحب وروح الوحدة ترنمان وحدي أنا، لكنني لست وحدي