أيها المراؤون توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الإنسان
لم يخطئ الفيلسوف جبران خليل جبران عندما قال: “أيها المراؤون توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الإنسان ودافعوا عن الإنسان كي يتمكّن من التعرّف إلى الله”… ماذا قدم جهادكم الدموي للبشرية غير المآسي والأحزان والموت والخراب؟
قال الرب يسوع المسيح لتلميذه بطرس
“رُدَّ سيفَكَ إلى مكانِهِ. فمَنْ يأخُذْ بالسّيفِ، بالسّيفِ يَهلِكُ”
أما نبي الإسلام قد قال
” بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي” و ” أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى ” رواه البخاري ومسلم.”
الجهاد الدموي
أنت الذي تدعو إلى الجهاد في سبيل إلهك وقتل الأبرياء، ماذا تقتل في جهادك! غير إنسانيتك المهمشة وضميرك المنتحر وبشريتك التي اندثرت في التراب وأكلتها الديدان.
المزيد من الحكم والأمثال
- أين أنت من إنسانيتك؟
- الإنسان هو من يحيا بالضمير
- لماذا لا ترى أعينهم ما صنعه الله؟
- أقوال عن العطاء والكرم
أقوال القديس العظيم أغسطينوس (بالصور)