إنني أختار المسيح الذي يقدس حياتي

2 دقائق

من تختار الأول في حياتك!؟

إنني أختار أن أتنفس نَفَسَ المسيح الذي يُقدِّس حياتي.
وأختار أن أعيشَ بجسدِ المسيح الذي يدوم بعد التآكل والفناء الذي تُسبّبه
الخطيئة. لقد اختـرتُ أن يسري دم المسيح في عروقي وفي قلبي لأنه يسكرني بالفرح.
لـقد اختـرتُ الماء الحي المتدفق من جنبه ليغسلّني ويُطهّرَ نفسي ويُطهّرَ العالمَ أيضاً.

لقد اخترتُ الآلامَ المُبرِّحةَ التي عاناها السيدُ المسيحُ لكيْ يُعطيَ معنىً لآلامي
التي لا معنى لها، ولَيحوّلَ آلامي هذه إلى قوة. إنكَ تعلَم أنني قد اخترتُكَ،
يا يسوعُ الصالحُ. لقد اخترتكَ أيُها الربُّ الصالحُ، فليكن مكاني
مع المنتصرين الذين انتصروا بقوةٍ جراحك وبقوة إنتصار

بالموت على الصليب. ولا تُحصني، يا رب، مع أولئك
الغرباء عنك. أُحرسني من جميعِ اولئك الذين يريدون
القضاء علي. أُدعني من أجل أن آتي إليك.
أوقفني بثباتٍ بينَ الملائكة والقدّيسين،
مُرنماً بمدح كل ما فعلته، ومُبتهجاً
بما تنوي عمله من الآن وإلى
الأبد. وأما بالنسبة لهذا
الزمن، فيا أبا الجميع،
احفظني بكُلِّ أعماق
نفســـــي، لاختار
المســــيحَ
في هذا
العالم.
آمين

هل تقول إنني أختار المسيح الذي يقدس حياتي أم اخترت سبيل آخر؟

لنصلي

ربي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح، يا من تجسدت وشابهتنا في كل شئ ما خلا الخطية وحدها أعطني أن أقتدي بك في مسيرة حياتي أسكب في محبتك ومحبة أبيك الصالح وأملاني بروحك القدوس لأكون عضواً نامياً في كنيستك المقدسة وشاهداً لك في أسرتي ومعهدي وبيئتي. لذذني بحبك حتى أحب الجميع. متعني بفرحك حتى أسعد الكل. أظهر لي ذاتك حتى لا أنحرف في متاهات العالم. علمني وصاياك ودربني لأكون مطيعاً لوالدي وأب اعترافي محباً للحق وشاهداً أميناً له.

وإن دعوتني للحياة الزوجية فليكن الشريك مختاراً من عندك بتعيين واضح وإلهام صادق كي يكون حبي الزوجي من خلالك. وإن اختبرتني للبتولية الخادمة أو الكهنوت المقدس أو الرهبنة العابدة المتأملة فليكن نداؤك قوياً وناره مضرمة حتى أحني لك رقبتي وركبتي قائلاً: لتكن مشيئتك.. أنا ملك يديك.