احذروا من الآتي! رسالة إلى مسيحيي الشرق
احذروا من الآتي! رسالة إلى مسيحيي الشرق
إخوتي الأعزاء، ترددت في الكتاب المقدس كلمة “لا تخافوا” 366 مرة، كأن الرب يسوع يريد أن ينبهنا كل يوم بأنه معنا وقد نقشنا على كفه، يدعونا لنتقوى ونتشدد بالإيمان بدون خوف أو رعب.
تمر المنطقة العربية بأزمة كبيرة وإرهاب فظيع، حروب، جرائم، قتل، هجرة، أمراض، زلازل، طوفانات، ومشاكل لا تعد ولا تحصى! أيضا دول العالم الغربي فيها الكثير من المشاكل والكوارث ويد الإرهاب تضربها وقادمة إلى حروب ونزاعات كثيرة.
ندائنا لكم أهلنا المسيحيين في الشرق الأوسط لن تتخيلوا الآتي كم سيكون صعباً ومؤلماً وخاصة على منطقة الشرق، والسبب غضب الله على أمة الشر، القتل والجهاد! هذه الأمة التي انتشرت بالسيف والإرهاب لن تتخيل عقولكم ما سيحل بهم! لأنهم تركوا رب السلام، النور، الحب والحياة وتبعوا إله الجهاد والسيف، سوف يحصدون ما زرعت أيديهم.
كلام الرب المعلن في الكتاب المقدس
سوف يتحقق كاملاً، ونحن الآن في بداية العاصفة! من له أذنان فليسمع كلام الرب. على الأخوة المسيحيين العودة للرب بإيمان حقيقي وصادق. التوبة إليه والثقة بوعوده، التكاتف، والوحدة والصلاة اليومية الجماعية.. عدم الخوف عدم الهلع والاتكال على محبة الرب.. لأن غضب الرب مقدس وسوف يطال بالأخص أتباع أمة الشرّ والإجرام! عودوا للرب… توبوا… صلوا… اتحدوا… احذروا من الآتي
ثقوا بقدرة الرب
هذه هي المفاتيح التي سوف تساعدكم في هذه المرحلة القادمة التي ستكون صعبة جداً! فتاريخ البشرية لم يشهد مثلها من قبل، ونحن الآن في بداية العاصفة! لكن في النهاية نور الصليب سوف يشرق ونعمة الرب سوف تظهر وتعود الكنيسة لمجدها، وسوف ينضم إليها الملايين من الشعوب! الرب ينصر كنيسته ولن يتركها لقمة في أفواه أعدائها! ثقوا… تشجعوا… تشددوا… آمنوا بوعود الرب… والأهم أن تتحدوا، لأن بالاتحاد قوة. احذروا من الآتي
ذكر الكتاب المقدس
31 فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟
32 اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟
33 مَنْةسَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ.
34 مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا.
35 مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
36 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
37 وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
38 فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً،
39 وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
المزيد من التأملات الروحية
- باقة من التأملات المسيحية من كلمات الأب موكاب
- السلام والمحبة، الحياة والعطاء، هو شعارنا وما نؤمن به
- ما يقاوم الإيمان من تحديات هذا العصر المادي
- من هو المطلوب الأول في حياتنا وكيف نبحث عنه؟
- لن أندم عن كل محبة كانت بقلبي قوبلت بالكراهية
- القلوب الطاهرة يسكنها الحب والسلام
- امرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق الأثمان