الصلاة هي السلاح القوي الذي به تغلب وتنتصر

2 دقائق

أتريد الغلبة والانتصار؟ هل تسعى لحياة متزنة وسلام قلبي وعلاقة جيدة مع الله والناس؟ الصلاة هي السلاح القوي الذي به تغلب وتنتصر!

إلهي الحبيب

لقد جئت بكل تواضع أمامكم اليوم لأقدم لك الشكر والسجود على كل ما قمت به من أجلي. شكرا لك يسوع لتضحياتك ومحبتك الفائقة، بأوجاعك آلامك وموتك على الصليب رفعتني من الهلاك الأبدي، وصالحتني مع الله، فقد حررتني من عبودية الخطيئة والموت. أشكرك على ما تحملته من الآلام والكثير من المعاناة نيابة عني.

ساعدني يا رب كي أحصل على هذه القوة منك التي تساعدني لتحمل صعاب الحياة. من أجل اسمك القدوس سوف أتحمل كل أنواع الشدائد، الأوجاع والصعاب في حياتي. باسمك أدعو ولإسمك أرنم، وأبارك روحك القدوس الذي أعطاني الحياة وجعل مني إنسان جديد،

قد حررني من عبودية الشهوات والمال، فيه معه وبه أحيا كل الأيام. قد غمرت حياتي بالفرح والأمل وسكبت علي نعمتك القدوسة وما زلت تباركني. أشكرك أيضاً من أجل ما قدمته لعائلتي، كم أنك إله كريم ومحب. شكراً لك أيها الإله القدوس. آمين

الصلاة هي السلاح القوي الذي به تغلب وتنتصر — الصلاة هي السلاح القوي الذي به نغلب وننتصر

صلاة الشكر من كتاب صلوات الكنيسة الأرثوذكسية

أشكرك أيّها الربّ إلهي لأنك لم تقصني أنا الخاطئ. بل أهلتني لأن أصير شريكاً في مقدّساتك. أشكرك لأنك أهّلتني أنا غير المستحق لتناول قرابينك الطاهرة السماوية. فيا أيّها السيّد المحب البشر الذي مات من أجلنا ثمّ قام. ومنحنا أسراره هذه الرّهيبة المحيّية إحساناً وتقديساً لنفوسنا وأجسادنا. هب أن تكون هي لي أنا أيضاً لشفاء النفس والجسد. ولدفع كلّ عدوّ مصادمٍ. ولإنارة عينيّ قلبي. وسلام قواي النفسيّة وهدوئها. ولإيمان غير حار.

ولمحبةٍ لا رياء فيها. والامتلاء من الحكمة. والاعتناء بوصاياك. والازدياد نعمتك الإلهية. وللتأهل لملكوتك. حتى إني ما دمت محفوظاً بها في تقديسك أذكر نعمتك دائماً ولا أعيش فيما بعد لنفسي. بل لك يا سيدنا والمحسن إلينا. وإذا انصرفت كذلك من هذا العالم على رجاء الحياة الأبدية. أصير إلى الراحة السرمدية حيث لحن المعيّدين الشجي الذي لا يفتر.

اللذة التي لا حد لها لذة المشاهدين جمال وجهك الذي لا ينعت. لأنك أنت المشتهى حقاً وسرور محبيك الذي لا يوصف أيّها المسيح إلهنا. وإياك تسبّح كلّ الخليقة مدى الدهور. آمين.