الكاتبة وفاء سلمى: نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين

4.6
(27)

الكاتبة وفاء سلمى: نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين

المسلمون نحن

أليس من المخجل وبعد 1400 عام من الهجرة نحتاج عكاز كي تتكئ عليه حماقات شيوخنا بعد أن جعلونا مهزلة للعالم.. نعم مهزلة ومسرحا للسخرية لا بل جعلونا الشيوخ نبتعد عن الدين ونصبح ملحدين..

علينا أن ننهض إذا كي لا نرى المفتين كبارا.. لقد غيرونا فأصبحنا في سورية لا نعرف عن بعضنا سوى أننا على قيد الحياة… تبا لكم يا مشايخ الفتنة والقتل يا من أفتيتم بجهاد المسلم على المسلم.. تبا لكم… تبـا لك أيها القرضاوي والصرصور اللذان جعلتما الرسم الكاريكاتوري لنبينا يجرح أحاسيسنا ويحرضنا على قتل الآخرين أكثر من صورة الذبح تحت شعار الله أكبر.. تبا لكم.

الكاتبة وفاء سلمى: نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين
الكاتبة وفاء سلمى: نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين

أصبحنا في الدرك الأسفل

أكثر الأشياء الما أن تقول لأحد أنت ملحد.. يا ابن سينا أنت ملحد!!! نحن المنافقون أصبحنا في الدرك الأسفل.. بعد أن تنازل نبينا وأمر بقتل الوزغة (حردون) بزعمها أنها كافرة وملحدة لأنها نفخت النار على إبراهيم في الصحراء.

نيبنا صب جل اهتمامه بالحردون!!! حقا لا نستطيع في سورية العودة للماضي لكننا نستطيع أن نبدأ من الآن ونضع نهاية الإسلام بأيدنا… ها قد أثبتت المعارضة في سورية والدول العربية وفي كل أصقاع الأرض عدم وجود إله.. عدم وجود خالق..

القتل والذبح وتقطيع الأطراف والحرق لبني البشر من قبل إسلامنا قد أثبت للعالم عدم وجود خالق لسبب وحيد بسيط.. إنه لا يكترث.. افعل ما شئت فإني لا أكترث.. من حظكم إني لست موجودا قال الخالق.

عذرا من المسيحيين الأحباب عقيدتكم من العقائد التي لا غبار عليها لأنها لا تدعو إلى ذبح من لا يعتنقها… الإسلام في العراق.. مذابح لن تنتهي.. الإسلام في السودان قسمها شمالا وجنوبا وفي فلسطين فتح وحماس وفي بلدي سني تكفيري وعلوي كافر.. الخ..

 

أول رائد فضاء طار على دابة

(وإذا أردنا أن نهلك أمة أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فدمرناها تدميرا)

يجب تقديم إله نبينا الحاقد إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية!! أنا وفاء سلمى أطالب المنظمات الإنسانية الدولية بمنح محمد بن عبد الله وسام الفضاء الذهبي لكونه أول رائد فضاء طار على دابة إلى السماء السابعة للقاء الله استنادا لمعجزة الإسراء والمعراج صدق جبران عندما قال:

توقفوا أيها المسلمون عن الدفاع عن الله بقتل الإنسان ودافعوا عن الإنسان ليتمكن من التعرف على الله.. هل سيقف نبينا نبي الإسلام منتصب القامة فخورا مهللا بالرؤوس التي قطعناها نحن المسلمون أم سينتحر لمشهد الذبح والقذارة ويصرخ قائلا.. نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين.

المصدر: منظمة صوت العقل
– الكاتب وفاء سلمى
– تصنيف المقال: نقد
– تاريخ المقال: 2013-10-24

 

مواضيع ذات صلة

الكاتبة وفاء سلمى: نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين

lightbook.org

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 4.6 / 5. Vote count: 27

No votes so far! Be the first to rate this post.

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock