تعرف على أهم العلاقات في الحياة التي توصلك إلى حياة سعيدة
تعرف على أهم العلاقات في الحياة التي توصلك إلى حياة سعيدة
مقدمة
قبل الدخول في موضوعنا اليوم نسألك أولا عن أحوالك ونتمنى أن تكون بألف خير وصحة جيدة ونشاط مستمر، ولا يقتصر على جانب واحد بل على جوانب عديدة تحدد لك النجاح في الحياة، فبدون علاقات صحيحة وسليمة لا يمكن الوصول إلى حياة سعيدة متوازنة. فإن قوة وروعة النجاح والسعادة هي في بناء العلاقات الجيدة. تعرف على أهم العلاقات في الحياة مع هذه المقالة!
يمكننا معرفة العلاقات بأنها نقطة الالتقاء في الشراكة الوحدة والهدف انطلاقا من لقاءنا وانسجاما مع ذاتنا وكل ما هو يحيط بنا من الناس والأشياء من حولنا. من خلال هذه العلاقة يمكننا بناء الجسر للوصول إلى حياة سعيدة ناجحة. على وجه العموم لكي تكون حياتنا متزنة متساوية علينا الانتباه إلى علاقاتنا والتركيز عليها لأننا إن لم نتابع إدارتنا وتنظيمها لعلاقتنا فسوف نخسر كل شيء وفقد التوازن في حياتنا ونتحول إلى حطام.
هناك الكثير من الجوانب سنتكلم بها عن العلاقات لكن اليوم سنركز على الركائز الخمس الأساسية لحياة ناجحة وسليمة تبدأ أولاً مع الله بعدها النفس، العائلة، المجتمع، والأشياء.
هذه العلاقات هي المهمة في حياتك وهي الأكثر أهمية من كل العلاقات لبناء حياتك واتزانها واستمرارها للتقدم والنجاح. سوف نتكلم عن هذه العلاقات الهامة في حياتك بالترتيب لهذا سوف نبدأ أولاً في العلاقة مع الله وبعدها العلاقات الأخرى مع الذات والآخرين.
العلاقة مع الله
إن كنت تؤمن بالرب وبالنظام الكوني الفائق القوة والعظمة الذي يحكم السماء والأرض وكل شيء. وكانت علاقتك شفافة واضحة صريحة مع روحه القدوس، فهذه العلاقة سوف تقودك لفعل كل شيء جيد، جميل وناجح. وأكثر بكثير ما كنت قد تفعله بدونها. في الحقيقة كلما اقتربت من هذه الروح الطاهرة المقدسة سوف تزداد قوة ونجاح وتستفيد أكثر وأكثر في بناء علاقاتك الأفقية مع الآخرين وكل ما هو في حياتك العائلية، والاجتماعية والمادية.
في عصرنا هذا نرى الكثير من الناس من ترك الإيمان وابتعد عن حياة الروح، واتجهوا لحياة المادية، والملذات الدنيوية الزائلة. الكثير من المشاكل طرقت بابهم وجعلت من حياتهم عبارة عن بحر هائج يقذف إليهم المشاكل، الهموم والأوجاع. بدل أن يلجؤوا إلى روح الله القدوس كي يساعدهم في حل المشاكل! يلجؤون إلى محفزات خارجية منها تعاطي المخدرات، الكحول، التدخين، الجنس، العنف والكثير من الانحرافات، وغيرها من حياة الصخب اللهو والسهر.
لكي يكون لك علاقة روحية حقيقية صادقة شفافة مع هذه الروح المقدسة الطاهرة عليك بالمحاولة الجدية فالأمر ليس بالصعب. للقيام بذلك عليك أن تكون مرن منفتح القلب والعقل، يجب أن تعترف بضعفك وخطيئتك وتسلم قلبك، روحك ونفس بالكامل لهذه القوة العظيمة وتضع بين يديه كل ما لك وتثق بقوة مجده ومحبته لك، من أجل الوصول لهذا السلام الروحي والتوازن الفكري، عندها لا شيء يبعدك عنه لأنك مغه تصل تكتشف الحقيقة والحب المطلق وتدخل في دائرة النور والحكمة الأبدية.
العلاقة مع النفس
عند شروق شمس يوم جديد من حياتنا هناك صراع جديد ومعركة جديدة في داخلنا، تدفعنا لكي نختار الطريقة التي تكون ردة فعلنا لكل ما يحمله لنا هذا اليوم. وهنا تبدأ المعركة! إذا كانت الخيارات الإيجابية تفوق ما قد نقدمه من خيارات سلبية تكون فرصتنا للنجاح في هذا اليوم أكبر. وزيادة للنجاح في الأيام القادمة.
صديقي تأكد أن كل يوم يحمل لك مفاجآت جديدة وستواجه صراعات جديدة، ومعركة جديدة وتحدي جديد. باختصار، أنت جماع خيارات كثيرة قمت بها في حياتك حتى هذه اللحظة… استمر بالجهاد وانتصر كل يوم، لأن اليوم الثاني سيأتي لك بمعركة أخرى.
انتبه الاختيار بيدك أنت من يختار، لا تدع الأشياء الخارجية تحبطك أو تعيقك. لا أحد يستطيع السيطرة على حياتك وإرادتك إن كنت تملك إرادة وشخصية حرة وقوية. كن من الأشخاص الذين يأخذون مسؤولية الفوز والنصر في هذه الحياة. لا تخاف أو تتراجع أبداً.
مواضيع ذات صلة
- الطرق السليمة للتحدث مع أطفالك لتعزيز الثقة وبناء الشخصية
- دليل الربح الحقيقي وكيفية النجاح في مدرسة الحياة
- طريق العودة والرجوع إلى المسار الصحيح
- الورود تملك لغة سحرية في التعبير عن المشاعر
- اختيار نوعية الحياة التي تعيش والسعي للوصول إلى حياة ناجحة