دليل الربح الحقيقي وكيفية النجاح في مدرسة الحياة
دليل الربح الحقيقي وكيفية النجاح في مدرسة الحياة
هل تعلمت دروس الحياة أم ما زلت تعيش في واقع أليم غارق في بحور الأوهام؟! وهناك من يقرر عنك، يهيمن على قرارك، يملي عليك أفكاره ويمنعك من التعبير عما يجول في خاطرك، كي يلزمك في شروطه ومعتقداته! إن كنت تفتش عن طريق الفوز في لعبة الحياة، تابع هذه المقالة دليل الربح الحقيقي وكيفية النجاح في مدرسة الحياة علها تساعدك لتحقيق ذلك.
لعبة الحظ
صديقي! إن رميت عملة معدنية عشر مرات، وكانت تأتي كل مرة على جهة الظهر، عندك احتمال كبير أن المرة الأخيرة سوف تكون على الوجه من العملة وبهذه الحالة تكون قد تعادلت. في لعبة الحظ، النتائج السابقة ليس لها أي تأثير على النتائج المستقبلية. بكل بساطة لا توجد وسيلة لتغيير ذلك. لكن عندما تدخل اللعبة ضمن استراتيجية محددة وتتنافس مع الآخرين كما هو الحال في السباق أو أي لعبة أخرى هذا سيكون مختلف تماماً.
الكثير من الناس تضع أولاً عامل الصدفة أو الحظ في حياتها، لكن هذا خطأ فادح! الصدفة أو الحظ سوف يلعب دوراً بالتأكيد، لكن أفضل الرابحين هم الذين يضعون الخطط المحكمة ويصنعون باستمرار القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة لكي يفوزوا على المدى الطويل وليس لفترة مرحلية محدودة.
هذا يكون في مجال الأعمال التجارية وأيضاً ينطبق على حياتهم الخاصة والاجتماعية. النجاح والسعادة على حد سواء تعطي الدافع الأقوى المناورة والتحرك واتخاذ القرارات الصحيحة، مراراً وتكراراً. هذه هي الحقيقة، إن قبلنا بها أم لم نقبل.
الجميع بحاجة لقليل من الحكمة والإلهام كي تستنير طريق حياتهم ويصلوا إلى برّ الأمان. أعلم كم هو سهل على الكثيرين من رواد الإنترنت أن يصبحوا مدمنين بشكل هستيري وينخدعوا بمشاعر وأحلام سرابيه مع أشخاص وهمييّن ويقعوا في فخاخ كثيرة وخدع متعددة ويصنعوا لهم نجاحات مزيفة. لكن بالحقيقة أي من تلك الأشياء لن تساعد على تقديم النجاح أو السعادة الحقيقية، لمسائل حياتهم بالشكل الصحيح – بل العكس سوف تجلب لهم التعاسة والشقاء.
ضمان الفوز
إذا الفوز في الأعمال والحياة على المدى الطويل هو بالضبط كالفوز في أي لعبة تارسها. لا يوجد الفرق الكبير. قد تكون قواعد اللعبة مختلفة صعبة أم سهلة لا أدري لكن عليك أن تضع أمام عينيك الفوز هو بأي حال من الأحوال ما يجب أن تحققه… هذا هو بكل بساطة ما يجب أن تفعله وتقوم به بثقة تامة.
لا يمكنك الفوز إن كنت لا تلعب لعبة الحياة بالشكل الصحيح والمتقن. عليك أن تكون في الحلبة باستمرار لفترة طويلة، يلزمك الوقت الطويل والتمرين المتعب للوصول إلى الفوز النهائي. ليس هناك حل سريع وسحري، ولا توجد طرق مختصرة وملتوية أبداً!
إذا كنت تحاول الفوز السريع بالطريقة العشوائية والغير مدروسة وتراهن رهانات غير مضمونة، تأكد أن هناك احتمال كبير بأنك سوف تخسر كل شيء ولن تكون من الرابحين. إنها لعبة الحياة وعليك أن تتعلم المثابرة والجهاد! إنها حلبة السباق، وهذا ما يجب عليك أن تتعلمه وتتقنه من طرق وأساليب إن كنت ترغب في الفوز.
تعلم كيفية اللعب!
في مختلف الألعاب هناك قواعد متقنة واستراتيجيات متعددة واختلافات كثيرة بالتقنية والأسلوب فيها الكثير من الدروس لكي تتعلم فن الربح. هذا ينطبق على كل شيء في حياتك. الذي يساعدك كثيراً كي تتفوق وتربح الرهان هو اكتساب الخبرة في العالم الحقيقي.
انتبه! هذه هي الوسيلة التي من خلالها يمكنك معرفة الأفضل والأصح. هذه هي الطريقة التي يمكنك تطوير مهاراتك الخاصة وخلق رؤيا واستراتيجية متجددة. بكل بساطة فإن التجارب الصعبة والمواقف المؤلمة كثيراً ما تعلمنا دروسا قاسية في الحياة، وهذه من بين الطرق الكثيرة التي تتعلم فيها الدروس. تعلّم أنك يمكنك الحصول على ثقة من الفوز الكبير واكتساب الحكمة بعد التمرس والجهد المستمر وبعد عدة تجارب فاشلة. مع الوقت ومن خلال دروس الحياة يمكن تطوير طرق فريدة ومميزة لممارسة لعبة الحياة بالشكل الأفضل والأحسن.
سوف تربح إن كنت تريد أن تكون من الفائزين، كي تصل لهذا الربح عليك أن تكون الأفضل على الدوام لاتخاذ القرارات الحكيمة والحصول على الفرص الجيدة والإسراع في استغلالها، عندها سوف تقترب أكثر وأكثر من الحياة المتميزة والناجحة.
انتبه من تشويه سمعتك ورميك خارج اللعبة!
الكثير يتبع هذه الاستراتيجية لرميك خارج الحلبة من خلال تشويه سمعتك. من أجل هذا حافظ على سمعتك جيداً هذا ينطبق على كل شيء في حياتك العملية والعاطفية والاجتماعية والعائلية.
فن وشفافية الحياة
إن كنت تعلمت فن إتقان الحياة بالطريقة النظيفة والشفافة لكي تظهر الوفاء بالالتزامات الخاصة بك في الصدق والإخلاص، عندها يمكنك الاستمرار بالنجاح مرة بعد الأخرى. الكثير من الفرص تأتي في طريقك. عليك الإسراع واستخدام الطرق المثالية لربح هذه الفرص والفوز بها لمصلحتك ولا تسدّ الباب عليها.
لا تخدع نفسك أبداً!
لا تتبع نهج النجاح السريع مثلما يفعل الكثيرين. لأن هذا سوف يكون محفوف بالخطر لك ولن يكون النجاح الثابت والدائم لك. عند البدء في التفكير والإبحار فيما جمعته من المعلومات والخبرات التي تكدست في مخيلتك سوف تكون من صالحك ولن تكون من الخاسرين، ذلك لأنك سوف تستخدم الإستراتيجيات المتقنة التي تعلمتها وتباشر بتحقيقها دون مخاطرة أو تسرع في القرارات. يمكنك الكثير من الأحيان أن تخدع الآخرين لكن لا تقدر أن تخدع نفسك.
بغض النظر عن مدى قوة النجاح والتفوق الذي حققته، فلا تنسى أبداً الصعاب التي واجهتك قبل الوصول وما سوف تكون النتيجة لهذا النجاح السريع الذي حققته بطرق ملتوية غير سوية. انتبه لا تسلك في هذا الطريق أبداً، لأن نهايته ستكون حزينة! لا تنسى أبداً الالتزامات الخاصة بك. كي تحافظ على قدميك بثبات على الأرض وعيونك تحلّق بعيداً نحو تحقيق الأحلام.
خاتمة
عزيزي، عزيزتي! عليك أن تتذكر هذا: للفوز في لعبة الحياة، ضع الرهانات الصحيحة على الهدف الصحيح وكرره مراراً وتكراراً لا تستسلم أو تتراجع. الفوز يحتم عليك باستمرار اتخاذ القرارات السليمة والحكيمة. ضع هدف بنَاء في الحياة وكن من الفائزين.
لا تغرك أبداً الأمجاد الوهمية المؤقتة الباطلة لأنها كقبض الريح سريعاً ما تختفي. فتش دائماً للفوز بما هو باق ومستمر ويدوم للأبد، لا تكون من الذين جلَ همهم امتلاك المال والمتع الزائلة المادية.. انطلق لما هو أسمي وأرقى!
لكم مني أطيب التمنيات بالسعادة والربح الحقيقي والفوز الدائم براحة الضمير والسلام وإسعاد الآخرين. وهذا ما نتمناه.
مواضيع ذات صلة
- طريق العودة والرجوع إلى المسار الصحيح
- الورود تملك لغة سحرية في التعبير عن المشاعر
- اختيار نوعية الحياة التي تعيش والسعي للوصول إلى حياة ناجحة
- خطوات لممارسة التأمل الهادف أثناء فترات الاستراحة
- كيفية التغلب على الخوف الكآبة الغضب والحزن