صلاة للتغلب على التجارب والصعاب في الحياة
صلاة للتغلب على التجارب والصعاب في الحياة
صلاة للتغلب على التجارب
“اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف” (إنجيل متى 26: 41؛ إنجيل مرقس 14: 38) هذه الآية من إنجيل متى ومرقس تنبيه المؤمن على السهر والصلاة، السهر أي السهر الروحي واليقظة في الإيمان للانتباه وعدم الوقوع في فخاخ إبليس. كأن الرب يحذرنا من حروب سوف تخوضها بين الجسد الضعيف الميال إلى الشهوات وبين الروح التي تريدنا أن نحلق كالنسور ونرتفع عن الأرضيات. علينا أن ننتبه لأن عدونا كأسد زائر يريد ابتلاعنا.
ورد في رسالة بطرس الأولى هذا التنبه: “آية (1 بط 5: 8): اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.” مرة أخرى ينبهنا الرب من أجل اليقظة والسهر وفي هذه الآية حدد السبب وأخبرنا بأن لنا عدو لدود شبهه بأسد زائر لا يتعب أو ينام يجول بكل الأرض لكي يبتلع حتى المختارين… لهذا علينا كمؤمنين أن نسهر ونصلي دائماً صلاة للتغلب على التجارب والصعاب في الحياة ونطلب من الرب أن يكون معنا ليحمينا وينصرنا ضد محاربات إبليس وجيوشه.
لنصلي
باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين
يا سيّدي يسوع المسيح، أعترف وأقرّ بأنّ تجارب كثيرة تتملـّكني.
إنّ أفكارا لا تبرح تراودني، ولا أستطيع أن أفك هذه السلاسل التي تقيّدني،
فقد صنع الشيطان منـّي ألعوبته.
أنا أقرّ بخطئي، لأنني استسلمت لحبائل إبليس الذي أوقعـني في هذه الأفكار الدّنسة.
ولكنـّني الآن مزمع أن أثبّت قدميّ على هذه الصخرة الصلدة التي يرتفع فوقها صليبك.
سيدي، ها أنا رافع إليك صلاتي، موقنا أنـّك ستأمر قوّات العدوّ
لكي تندحر وترتدّ مع ما تعذبني به من تجارب.
يا يسوع، لا أريد أن يحيق بي أرواح الكذب والظلام بحبائلها.
وأنا أومن أن مخططاتها تضمحل بقوّة دمك الطاهر، وتبدّد محاولاتها ضدي.
أنا أومن أنه بغلبة صليبك فوق الجلجلة وباستحقاقاتك،
لم يبق لها البتـّة ما تقوى به على نفسي ولا على روحي ولا على جسدي.
أنا أعترف أنـّني خاصتك يا منقذي وإلهي،
أيها المصلوب والقائم من الموت، يا سيّد الغلبة.
أومن أنني تحت حمايتك أيّها الإله الآب، وتحت حماية ملائكتك،
وبأن قوّة دم يسوع مخلصي تجعلني في مأمن من كل شرّ.
أعترف معلنا: من مثلك يا الله!
أنت الإله الأزلي المثلث الأقانيم، قدوس قـدوس قدوس أنت.
أمام عظمتك تتبدّد كل قوّات الظلام ولا تقوى على الثبات رغم حقدها الأسود.
إن قدرتك وعظمتك تجعلها ترتجف وتندحر وتجعل كل مخططاتها تتبخّر.
أومن أن لك الانتصار أيها المسيح يسوع الكامل المجد والعظمة،
أنت من غلبت الشيطان وسلطانه وجميع ما ينتابني من أفكار.
يا يسوع حمل الله، لك يخضع جميع الجنود السـفليّون
ويتبددون لمجرد نظرهم إلى جراحاتك التي هي عنوان انتصارك.
سيدي يسوع، أنت مخلصي، من فداني بدمه،
وعتقني من حبائل إبليس وغواياته، وبالتالي من جميع تجاربي هذه.
أومن بك وبما تصنع من تحرير، وأريد أن أحيا لك.
وبقدر ما تفيض فيّ من قوّة، أريد أن أمحّضك إخلاصي وحبّي،
وأن أسلك منتصرا بقوتك حتى النهاية.
أشكرك يا يسوع، لأني بك أعتقت من تجاربي،
لأنك أنت ابن الله، جئت لتنقض الجحيم وتقوض أساساته،
وتبلغ بي إلى الهدف الأخير، حيث يكتمل كل شيء، هللويا هـللويا.
آمين
المزيد من الصلوات
- صلاة شفاء من الأمراض النفسية الجسدية والروحية
- صـلاة شفاء النفس والقلب من الذكريات المؤلمة والحزينة
- صلاة القديس أنطونيوس الكبير للشفاء من فعل شيطاني
- صلاة الصليب المقدس لنيل القوة والانتصار على الشر
- إننا نرغب في أن ننطلق لنكون مع المسيح الذي بفدائه وهبنا الحياة
- الشهر المريمي – إكرام العذراء مريم
صلاة شكر لأجل كل البركات على حياتنا هذه السنة