صلاة من أجل القوة في الإيمان وقت التجارب ومحاربات إبليس
صلاة من أجل القوة في الإيمان وقت التجارب ومحاربات إبليس
صلاة من أجل القوة
أنت قوتي وتسبحتي وقد صرت لي خلاصًا. زد إيماني يا سيد أعن ضعف إيماني واحفظ إيماني بغير مضرة لأن بدونك لا نقدر أن نفعل شيئًا، من عندك كل عطية صالحة وتامة يا أبي الأنوار، أي شيء صالح هو لك وكل ما هو حسن هو منك، وإن سمحت بتجربتي فأنت أمين ولا تدعني أجرب فوق ما أستطيع بل ستجعل مع تجربتي أيضًا المنفذ كي أستطيع أن أحتمل.
هيئني لكل عمل صالح كي أصنع مشيئتك وما يرضيك أمامك، وقوني بعزائك الأبدي ورجاءك الصالح بالنعمة. ابسط يدك نحو عبدك لأحصل على نصرتك وأظفر بخلاصك الثمين، وليصر الشيطان أكثر خزيًا بقوة صليبك أيها الفادي.
لك المجد يا من تجرح وتعصب
لـك المجد يا من تسحق ويداك تشفيان. لك المجد يا من تضع وترفع. لك المجد يا من تميت وتحيي. فأت بي إلى جبل صهيون السمائي في مدينتك يا الله الحي أورشليم وضمني إلى ربوات محفل المكتوبين في سمواتك يا ديان الجميع وكملني مع أرواح الأبرار المكملين لأقتبل ملكوتًا لا يتزعزع.
ألبسني يا رب لباس الخلاص ولا تنزعه مني قط حتى لا أوجد عريانًا وأستر نفسي العارية، واملأني بالشهوة السمائية لأتأكد أن كل شيء في هذا العالم إنما هو نفاية. احسبني مستحقًا للعشرة الخفية معك أيها المحبوب الإلهي حتى احمل صليب التجربة بتسليم وفرح مع كل طاعة لأمرك.
بقوتك أنا محروس فلا أحزن بالتجارب المتنوعة حتى يتزكى إيماني عند استعلان خلاصك الأبدي والنهائي. اسمح أن أوجد بلا لوم في القداسة أمامك، لأن نيرك هين يا رب وحملك خفيف، وما يبدو لي الآن أنه مؤلمًا إنما هو لخيري لأنك يا رب تقدر أن تحول الأمور إلى نقيضها.
▶ صلاة من أجل القوة في الإيمان (فيديو)
أيها الإله المحب
أهلني يا صاحب المجد كي يتزكى إيماني عندما يُمتحن بالنار واحتمل التجربة، فحكمتك يا رب لا تسُتقصى، وأنا في يدك كالطين في يد الخزاف وكالجبلة في يد جابلها إذ لا تستطيع الجبلة أن تقول لحاملها لماذا جبلتني ليس لي أن أعترض ولكن أسجد أمام مجدك. أنت الذي تُخرج من الآكل أكلًا ومن الجافي حلاوة.
أيها الطبيب الذي تداوي بالضيقات جراحات نفسي حتى تستعيد صورتك الأولى وتتشكل حسب طبعك المبارك فلا تخسر نصيبها الأبدي. أنت خلقتها لتكون لك، وأنت يا سيدي تتعامل معي بكل الأدوية المؤدية إلى الحياة حتى لا أخسر جعالتي العليا منك.
ليتك بحبك وبحنانك تكشف لي ولو يسيرًا عن سر حكمتك على نحو كما قلت “لست تعلم أنت الآن ما أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد” حينئذ أسلمك كل شيء بلا تحفظ، واثقًا من محبتك مؤمنًا من أنك تأديبًا تؤدبني ولن تسلمني إلى الموت، مترجيًا خلاصك لي أنا الخاطئ غير المستحق.
المصدر: كتاب رسالة إلى كل نفس متضايقة للقمص أثناسيوس فهمي جورج
المزيد من الصلوات
- صـلاة للثبات أمام محاربات إبليس في وقت التجربة
- صلاة لرؤية معجزات وعجائب الله وقت التجارب والأزمات الصعبة
- صــلاة للطفل يسوع ليلة ميلاده العجائبي في بيت لحم
- صلاة الصباح والمساء لنيل البركة والنعمة من الرب
صلاة النهوض من النوم – أيـها الـرب الذي لا ينام افض علي بنورك