طريق العودة إلى الله والرجوع عن الخطيئة والتوبة إليه
طريق العودة إلى الله والرجوع عن الخطيئة والتوبة إليه
العودة إلى الرب يلزمها الندامة أولا أي الإقرار بما صنعت من خطايا وهفوات وبعودتك إليه ستمر بمرحة التوبة أي الرجوع لمحبته وطلب غفرانه وسماحه. لا تتأخر سارع الآن وعد إلى نبع المحبة، ارجع إلى القلب الحنون المحب، ارجع لمن أعطاك أعظم ما يملك، أعطاك الحياة، وهذه الحياة لن تسعد بها بدونه! تعال إليه اليوم…! اسلك طريق العودة إلى الله والرجوع عن الخطيئة والتوبة إليه!
تأمل من رسائل “الحياة الحقيقية في الله
يقول يسوع: “بماذا يمكنكم أن تشبهوا قلبي الأقدس؟ بينبوع يجعل الحدائق خصيبة؟ نعم، فإن عطش أحد، ليأتي إلي! ليأتي هذا الرجل ويشرب؛ قلبي نبع ماء حي؛ تعال وألق بنفسك في تلك المجاري التي تتدفق من قلبي الأقدس.”
يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجنا من نار جهنم، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين. يا يسوع، يا حبي الوحيد، أصلي لأجل الذين تحبهم وهم لا يعرفون كيف يحبونك، حتى يتطهروا ويشفوا، فيصبحوا هم أيضا منزهين عن كل شر؛ آمين.
الآب يتكلم
“جدي راحتك في معانقتها، جديها في الأيدي ذاتها التي حملت ابني عبر الصحراء إلى مصر؛ كرمي الأم التي كرمتني بطيبتها، لماذا، ألم أعل شأنها؟ لقد صنعت العظائم “للمرأة الملتحفة بالشمس” فإنه منذ اليوم الذي غمرها فيه روحي القدوس، تطوبها جميع الأجيال (…) من يقول لكم إني لن أسمع لها؟ ألم تتشفع أمكم في قانا؟ هذه الآيات أعطيت حتى يفهم روحكم ما يرفضه اليوم. هذه الآية أعطيت لكل الأجيال الآتية بعدها: “المرأة الملتحفة بالشمس”، المزينة بروحي القدوس المثلث القداسة، والذي يملأ العالم، تحتل منزلة أم الله.”
الله يتكلم فقط لأولئك الذين يرفضون أمنا القديسة، وللذين لا يكرمونها كفاية. أمنا العذراء تتكلم: “يأتي الله إليكم جميعا، حتى إلى الأكثر بؤسا. عودوا إلى الله فيعود إليكم. تعالوا واصنعوا مسكنكم في قلبه كما يصنع مسكنه في قلبكم. ليكن معلوما أنه من دون صلوات حارة لن تستطيعوا رؤية ملكوت الله. إن ملكوته على الأرض في متناول اليد. تذكروا: ما يريده الله منكم هو أن تغيروا قلبكم لا تخافوا بأن تعترفوا بخطاياكم. عيشوا ومارسوا سر الاعتراف. ”
“كما في “التجلي”، سأجلي كنيستي لتستعيد كل إشراق مجد شبابها، أيام عرسها.”
مشيئتي ستكون على الأرض كما في السماء لأنكم ستكونون واحدا، تعبدونني حول بيت قربان واحد، والحب في قلبكم ونار تشتعل داخلكم؛ سوف أحقق صلاتي الكهنوتية على الأرض كما في السماء، نفوسكم ستتجذر في، في الحب، وفي الوحدة، وستكون ممتلئة من فيض روحي القدوس.
نعم أحبائي، لن أعطيكم فقط خبزكم اليومي بل أيضا كنزا خفيا في قلبي: “المن السماوي”، الذي يرفع ويحول روحكم إلى صورة عن روحي؛ سوف تتحولون بانسكاب روحي القدوس ” “سأجعل من كل واحد منكم مدينة مشعة، وسأجددكم بالكامل إذ هذه هي الطريقة التي بها أهيئكم للاقتران بروحي القدوس.”
“أنا في طريق العودة ليتجلى جميع خلقي في صلاح وقداسة الحقيقة.”
عن كتاب الحياة الحقيقية في الله
المزيد من التأملات الروحية
- رسالة ميلادية من مسيحيي سوريا إلى طفل المغارة
- هلم إلى الطفل يسوع في المغارة – تأملات ميلادية
- السنة الإيمانية للعودة إلى الجذور والتجدد
- علمني يا رب أن أصلي فأنا بحاجة إليك
- الصلاة قلب يتحد بقلب الله
- الشيطان يزرع الحرب أما الله يخلق الفرح والسلام
رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع