قصيدة أمي البتول مريم عطفك وانظري الأرض غطتها الدماء
قصيدة أمي البتول مريم عطفك وانظري الأرض غطتها الدماء – بصوت موناليزا
أمي البتول!
سرّ إلهي تحتار به على الدهر العقول!
فيه يرى عقل الورى عسر التفهم والقبول.
يا ربّ سرّ غامض لكنه عذب جميل!
أنت الإله ولا مثيل…
لا شيء عندك مستحيل.
مدحتكِ أرباب النهى فتلثم اللّسن الفصيح!
شتّان أين مديحهم… يا أم فادينا المسيح!
يـا أطهر الأطهار قاطبة لقد قصر المديح.
يا ليت لي وحي السما، لكن أنا عبد جهول
لا لست أدري ما أقول…
▶ شاهد الفيديو
جودي يوحيك يا بتول
حيّاك جبرائيل من قبل الألوهة بالسلام!
فقبلت يا عذراء بشراه وألهت الأنام!
فتدفقت بالنور هذي الأرض واندحر الظلام!
أيظل عبدك صامتاً حيران إن عيَّ اللسان!؟
لا، لا، فقد هتف الجنان:
جودي بحبك والحنان
هي زنبق لا كالزنابق والورود العاطرات!
أزكى وأطيب عرفها من ذي الزهور والعابقات!
نام يسوع بحضنها ليذوق حب الأمهات!
أم وعذراء معاً بعد الولادة والحبل؟
يا ربّ حبك لم يزل
متدفقاً منذ الأزل!
يا أم جودي إن عين الأم مصباح البنين!
يـا أم قلب الأم من ذوب المحبة والحنين!
أنت الحنون ومن بحبك في الشدائد نستعين.
أعمت بصائرنا الشكوك فولّدت فينا اكتئاب
جودي بهَديك للشباب
فالنفس أظمأها السّراب!
يا أم، عطفك وانظري… فالأرض غشتها الدماء!
وبنوك من حرب إلى حرب تهدِد بالفناء!
فتضرعي وتشفعي وأعيدي للأرض السماء!
إهدي الأنام إلى السلام وعلّمي هذي الشعوب
أن السعادة في القلوب يجدونها لا في الجيوب!…
القصيدة بتنسيق مختلف
أمي البتول!…
سرّ إلهي تحار به على الدهر العقول! فيه يرى عقل الورى عسر التفهم والقبول.
يا ربّ سرّ غامض لكنه عذب جميل! أنت الإله ولا مثيل…
لا شيء عندك مستحيل. مدحتك أرباب النهى فتلثم اللّسن الفصيح!
شتّان أين مديحهم… يـا أم فادينا المسيح! يـا أطهر الأطهار قاطبة لقد قصر المديح.
يا ليت لي وحي السما، لكن أنا عبد جهول لا لست أدري ما أقول…
جودي يوحيك يا بتول حيّاك جبرائيل من قبل الألوهة بالسلام!
فقبلت يا عذراء بشراه وألهت الأنام! فتدفقت بالنور هذي الأرض واندحر الظلام!
أيظل عبدك صامتاً حيران إن عيَّ اللسان!؟ لا، لا، فقد هتف الجنان:
جودي بحبك والحنان هي زنبق لا كالزنابق والورود العاطرات!
أزكى وأطيب عرفها من ذي الزهور والعابقات! نام اليسوع بحضنها ليذوق حب الأمهات!
أم وعذراء معاً بعد الولادة والحبل؟ يـا ربّ حبك لم يزل متدفقاً منذ الأزل! يا أم جودي إن عين الأم مصباح البنين!
يا أم قلب الأم من ذوب المحبة والحنين! أنت الحنون ومن بحبك في الشدائد نستعين.
أعمت بصائرنا الشكوك فولدت فينا اكتئاب جودي بهَديك للشباب فالنفس أظماها السّراب!
يا أم، عطفك وانظري… فالأرض غشتها الدماء! وبنوك من حرب إلى حرب تهدد بالفناء!
فتضرعي وتشفعي وأعيدي للأرض السماء! إهدي الأنام إلى السلام وعلّمي هذي الشعوب
أن السعادة في القلوب يجدونها لا في الجيوب!…
كلمات: عن كتاب صلوا معي، – الشاعر اللبناني إلياس عطوي
المزيد من القصائد الروحية
- كفرت بنفسي لكي أتبعك حملت الصليب الذي أوجعك
- اغفر لهم يا أبتِ يا منتهى المحبة يا أبتِ – قصيدة عن آلام المسيح
- قصيدة غريباً عشت في الدنيا نزيلاً مثل آبائي – بصوت موناليزا
- أيها الأبطال قد نلتم الأمجاد في دنيا ودين وهزئتم بالطغاة
- قصيدة وماذا بعد هذا ليت شعري أحقا ثروة الأفكار تجدي