كاتبة مسلمة تعلن عن اقتراب نهاية الإسلام
كاتبة مسلمة تعلن عن اقتراب نهاية الإسلام
الكل يتساءل المسلم وغير المسلم هل هذه المؤشرات التي يشهدها العالم العربي من إرهاب وحروب ودم تدل على اقتراب نهاية دين الإسلام! أنا شخصياً لا أملك الجواب لكن كاتبة مسلمة تعلن عن اقتراب نهاية الإسلام وحسب سردها للموضوع بالتواريخ والأرقام بأدلة ووثائق تؤكد اقتراب زوال هذا الدين… أترككم معها..
الكاتب/ة: وفاء سلمى
تصنيف المقال: نقد الدين
أنا وفاء سلمى أعلن اقتراب وفاة ديننا الإسلامي لما يلي
حتى عام 2005 قام أبناء ملتي الإسلاميون السنة طبعا بحوالي 3272 عملية إرهابية، بلغ عدد القتلى فيها 18562، والجرحى 39445 وضربت هذه العمليات الكثير من الدول منها:
العراق 866 عملية إرهابية، الهند 565، باكستان 197، أفغانستان 235، الجزائر 169، الشيشان 92، روسيا 25، تايلاند 133، بنجلاديش 34، السعودية 26، السودان 32، لبنان 19، إسرائيل 234، نيجيريا 30، إندونيسيا 66، الفلبين 83، الصومال 7، اليمن 10، الأردن 5، داغستان 16، سوريا 5، البلقان 3، مصر 9، بريطانيا 7، فرنسا 4، الولايات المتحدة 14، وأخيرا قطر عملية إرهابية واحدة.
- عدد القتلى في العام الواحد من الأربع سنوات السابقة (4640 قتيل/عام) يفوق كل القتلى في محاكم التفتيش الإسباني (بين القرن ال 12 والقرن ال 15: 350 عام).
- عدد القتلى في يوم 11 سبتمبر 2001 يفوق كل القتلى خلال 36 عام من الحرب في شمال إيرلاندا، ويفوق عدد حالات الإعدام التي تمت في الولايات المتحدة في ال 65 عام الماضية.
- عدد القتلى على يد الإسلاميين السنة في العام الواحد يفوق عدد القتلى على يد جماعة الكوكلوسكلان العنصرية في الولايات المتحدة في خمسين عام (بين 1882-1968م)
يصرخ المسلمون، هذا ليس إسلامنا، وإنما هذه فئة ضالة انحرفت عن الإسلام الحقيقي، فالإسلامي من السلام. وللأسف أكد أن الإسلام من الاستسلام والخضوع لإله دموي النزعة صنعه محمد ليحكم العرب، واستغله العرب ليحكموا العالم. فالتاريخ يعلمنا شيئا آخر وهو أن الإسلام ومنذ بداياته وهو دموي النزعة سواء من السيرة أم من القرآن.
أولا من السيرة النبوية (كتاب المغازي للواقدي)
- قام الرسول ب 78 غزوة أو سرية في خلال عشر سنوات فقط هي الفترة المدنية والتي بدأت بالهجرة، بمعدل 8 غزوات في العام، أي أنه لم يمر شهر ونصف دون غزوة أو سرية.
- قاتل في هذه الغزوات عشرات القبائل العربية، بما فيها الوثنية (قريش والطائف.)، أو المسيحية (بنو نجران) أو اليهودية (بنو قينقاع، بنو قريظة، بنو النضير، وبنو خيبر).
أرسل الرسول عدة سرايا لقتل شعراء كانوا يهجونه ومنهم
1. صماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج 1 ص 173): حيث يروي المصدر “جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها؛ فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي”
2. أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج 1 ص 175): حيث يروي المصدر “حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه.
3. “ابن الأشرف: وكان شاعرا يهجو الرسول (المغازي ج 1 ص 184) 4 أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج 2 ص 565): حيث يروي المصدر “قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا؛ ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة”.
- وغير هذا تمتلئ السيرة النبوية من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز.
والسؤال الآن هل اختلف الإسلام في الماضي عن الحاضر؟ هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر؟ لا دليل على ذلك
- ففي الماضي كان خالد بن الوليد سيف الله المسلول، وفي الحاضر تحول أبا مصعب الزرقاوي إلى قنبلة الله الانتحارية.
- في الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها على (ابن عم محمد) عائشة (زوجة محمد)، وحاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق، وقبلا في أفغانستان، وكذا في الصومال.
- في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الإسلام هو دار الحرب والجهاد، واليوم المسلم يقتل المسلم، العراق. لبنان، اليمن، الجزائر، مصر، وقد حط رحاله السيد
- الإرهاب الإسلامي السني – في سورية حيث يذبح المسلمون أنفسهم، هذا ما يتميز به إسلامنا الحنيف، يتميز بالدموية حتى مع نفسه، منذ 11 سبتمبر، تفجرت خلايا الجراد الإسلامي السني لتقتل بلا تمييز، وتلدغ بلا شفقة، وتقتل و تجرج عشرات الآلاف من الأبرياء، من عشرات الدول، ومع كل يومم يفقد المسلمون السنة أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ 14 قرنا، لقد تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله، وخرجت الرائحة النتنة، رائحة ملايين من الموتى وانهار من الدماء.
لذا أعلن اقتراب وفاة دين الإسلام، كما أعلن نزار قباني من قبل وفاة العرب!
المصدر: موقع صوت العقل
مواضيع ذات صلة
- الكاتبة وفاء سلمى: نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين
- كل خمس دقائق يُقتل مسيحي من أجل إيمانه في العالم
- شهادة فتاة يزيدية بعد هروبها من داعش تخبر عن الإجرام
- يد الغدر والإجرام لن تنال من روح المؤمنين
كاتبة مسلمة تعلن عن إقتراب نهاية الإسلام