هل تعرف نفسك؟ هل تقف أمام مرآة ذاتك؟ الجواب بهذه القصة

دقيقة واحدة

قصة وعبرة

في أحد الأيام عند وصول الموظفين إلى مكاتبهم في الشركة التي يعملون بها. تفاجؤوا بلافتة معلقة على الباب الرئيسي للشركة كتب عليها: “لقد مات البارحة الموظف الذي كان عائق لنموكم وتقدمكم في الشركة! ونتمنى منكم الحضور إلى الصالة لتقديم العزاء”!

في بادئ الأمر جميع الموظفون شعروا بالحزن والأسى لوفاة أحد زملائهم في الشركة. لكن بعد قليل أراد الموظفون معرفة من هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام نموهم وتقدمهم في الشركة!

هل تعرف نفسك؟ هل تقف أمام مرآة ذاتك؟ الجواب بهذه القصة

مرآة النفس

بدأ الموظفون بالدخول إلى الصالة التي وضع بها النعش وكان رجال أمن الشركة ينظمون دخولهم كل واحد بمفرده لرؤية زميلهم الميت داخل التابوت! فكلما تقدم موظف ونظر لما يوجد بداخل التابوت تفاجأ جدا وما قدر أن ينطق بأي كلمة وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه! أتدرون ما هذا الشيء الذي فاجئهم إلى هذه الدرجة عند رؤيتهم ما في داخل التابوت؟

لقد كان في أسفل الصندوق مرآة تظهر وجه الناظر إلى الداخل، وبجانبها لافتة كتب عليها: “هناك شخص واحد يمكنه أن يضع حداً لطموحاتك في هذا العالم وهو… أنت”!

صديقي! حياتك لا تتغير عندما تغير مكان عملك أو عندما يتغير مديرك وتبدل أصدقاؤك أم في حال هجرت زوجتك، أم عند تحول وضعك المادي، بل حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها لنفسك! راقب نفسك وشخصيتك وأعرف قدراتك ولا تخف من الفشل أو السقوط، لا تدع صعوبات الحياة تنسيك مكامن القوة التي فيك! تحلى بالشجاعة والأمل انطلق ولا تخف.