هل يوجد من يحبني؟ عبارة تتردد دائما اعرف الجواب في هذه القصة

0
(0)

هل يوجد من يحبني؟ عبارة تتردد دائماً

يسوع يحبك

هناك الكثير من الناس ينتابهم الحزن والألم من فقدوا الرعاية والاهتمام، يعيشون الوحدة والرفض والتهميش، دائماً يرددون هذه الكلمة: هل يوجد من يحبني؟ الجواب دائماً نعم يوجد من يحبك ومحبته حقيقية لا تتبدل أو تتغير فهي ثابتة للأبد. إن تركك الجميع وأهملك كل العالم فهو لن يتركك ولن يهملك أو ينساك،

 

هل يوجد من يحبني؟ نعم يسوع يحبك

هل تشعر أحيانًا بأنك وحيد ولا يوجد أي شخص يحبك؟ هل تشعر بالاحباط واليأس بسبب ذلك؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا تقلق، فهناك شخص يحبك بشدة ويهتم بك بطريقة لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل، هذا الشخص هو يسوع.

هل يوجد من يحبني؟ نعم يسوع يحبك، هذه الجملة تجعلك تشعر بالأمان والراحة. ففي الواقع، يسوع هو الإله الذي أحبنا حتى الموت، يسوع هو الذي فدانا بدمه، وأعاد الحياة لنا بعد أن مات على الصليب. لذلك، يحبنا يسوع بشدة ويريد لنا الخير والسلام.

إذا كنت تشعر بالحزن واليأس بسبب الوحدة وعدم الشعور بالحب، فقم بالنظر إلى الصليب. إذا كان يسوع يحبنا بما فيه الكفاية لكي يموت على الصليب لإنقاذنا، فهو بالتأكيد يحبنا بما فيه الكفاية ليهتم بنا في كل يوم من حياتنا. وبالفعل، يعد يسوع بأنه سيكون معنا في كل الأيام حتى نهاية العالم.

ومن خلال هذا الحب العظيم، نستطيع أن نشعر بالأمان والراحة. فالرب يهتم بنا ويرعانا ويقدم لنا كل ما نحتاجه. لذلك، يجب أن نثق به ونتوكل عليه في كل الأمور، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.

في النهاية، هل يوجد من يحبني؟ نعم يسوع يحبك. هذا الحب العظيم يجب أن يكون دافعًا لنا لنعيش حياتنا بمحبة ورحمة وشفقة خلال رحلتنا في الحياة واالتمسك في حب الرب يسوع، يمكن للإنسان أن يجد الأمان والراحة. يحبنا الرب بطريقة خاصة ويهتم بنا بشكل فردي، وليس هناك شك في أن يسوع يحب كل واحد منا، بغض النظر عن ماضيه أو حالته الحالية.

ومن خلال حب الرب يسوع، يمكن للإنسان أيضًا أن يجد السلام والسعادة. لأن حبه يشعرنا بالراحة والأمان، ويعطينا الأمل في المستقبل. لذا، إذا كنت تشعر بالوحدة أو الإحباط، لا تفقد الأمل. فإذا كنت تبحث عن شخص يحبك، فتذكر دائمًا أن يسوع يحبك ويريد لك الخير في الحياة.

لذا، لا تفقد الأمل، بل تمسك بحب يسوع، وسوف يهتم بك ويساعدك في كل ما تحتاجه في الحياة. ولن يتركك أبدًا، بغض النظر عن ما يحدث في حياتك، فهو يريدك أن تكون سعيدًا ومحبوبًا ومؤمنًا بحبه لك. آمين.

هل يوجد من يحبني؟ عبارة تتردد دائما اعرف الجواب في هذه القصة
هل يوجد من يحبني؟ عبارة تتردد دائما اعرف الجواب في هذه القصة

تابع هذه القصة واعلم أن يسوع يحبك ويحبك كثيرا.

على رصيف إحدى المحطات وقفت فتاة صغيرة مع والدها تنتظر قريبا لها ولفت نظرها رجل مقيد بسلسلة وبجواره أحد رجال الشرطة. فسألت والدها عن سبب هذه القيود، فأجابها إنه مجرم حكمت عليه المحكمة بالسجن وهو في طريقه ليقضي مدة العقوبة، فتأسفت الفتاة لهذه الحالة المزرية. لكن سرعان ما تهللت أساريرها إذ تذكرت ما تعلمته في مدارس الأحد أن الرب يسوع يحب الخطأة وقد جاء ليخلص الأشرار، فاستأذنت والدها وذهبت إلى ذلك الرجل وقالت له: 

“يا عم يا مجرم يسوع يحبك”، فانتهرها بشدة، ولكنها عادت إليه مرة ثانية لتكرر نفس الكلمات:

“الرب يسوع يحبك” فاستشاط الرجل غيظا وانتهارها متوعدا فعادت أدراجها، وقد أدت رسالتها.

جاء القطار، ورجعت الفتاة إلى بيتها، وذهب الرجل في طريقه إلى السجن، وهناك في غرفة مظلمة بدأ في مرارة يستعرض تاريخ حياته الماضية شيئا فشيئا إلى أن وصلت به إلى هذه الهوة السحيقة، وبينما هو يندب حظه العاثر وحياته التعسة إذا بهاتف يصل إلى أعماق نفسه يردد الصوت الملائكي:

“الرب يسوع يحبك” 

فهتف قائلا: من هذا الذي يحبني؟ لقد تركني الجميع.!

 

الرب يسوع يحبك

وإذا بالصوت يعود منشدا: “نعم، الرب يسوع يحبك” 
وكلما حاول لأن يطرد تلك الصورة كانت تبدو أكثر جمالا وأعمق تأثيرا حتى ملكت عليه مشاعره وعواطفه، فصرخ من أعماق نفسه وثقل الخطية يحطم قلبه ودموع التوبة تملأ وجهه: “يا يسوع، يا من تحبني، أظهر لي ذاتك، طالما رفضت دعوتك ولم أستمع لصوتك، لكني اليوم ألتجئ إليك يا من تحبني”

وإذا بنور سماوي ينير ظلمة نفسه ويشرق في أعماق قلبه.

نعم إنه يحبك وقد تأنى عليك إلى هذه الساعة، فلقد أصابتك أمراض كثيرة ولكن الرب شفاك منها، وهو لا يريدك أن تهلك في خطاياك لأن الرب يسوع يحبك. ظروف عصيبة مرت بك لكن الرب أنقذك منها، وهو لا يريد أن تغرب شمس حياتك وأنت في خطاياك لأن الرب يسوع يحبك.

أخطار متعددة أحاطت بك كنت فيها قريبا من الموت، لكن الرب نجاك منها حتى لا تموت في عصيانك وشرورك لأن الرب يسوع يحبك. هو لم يحبك بالكلام، لكنه أسلم نفسه لأجلك على الصليب ليسدد عنك ديون الخطية ويحررك من سلطانها ويغرس في قلبك الطبيعة الجديدة التي تسلك بالتوبة والإيمان معترفا بخطاياك فتسمع الصوت الإلهي: “ثق يا بني مغفورة لك خطاياك”

 

 خاتمة

ليتك، أيها العزيز، تخلو لنفسك، وتهدأ قليلا أمام الرب إلهك، وتفكر جديا في محبة يسوع لك فهي المحبة التي لم يستطع لهب الجحيم أو آلام الصليب أن تقف في سبيلها. إنه لأجلك، وفي سبيل محبتك، رضى طائعا مختارا أن يعلق على عود الصليب، مجروحا لأجل معاصيك ومسحوقا لأجل آثامك.

لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا. ” وليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحبائه”.
عزيزي، إن نسيت كل شيء فلا تنسى أن” الرب يسوع يحبكنعم يحبك وقد أسلم ذاته لأجلك!

من كتاب سلسلة قصص وحكايات مسيحية

هل يوجد من يحبني؟

 

المزيد من القصص

lightbook.org

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock