يد الرب القديرة تصنع المعجزات وتنقذ فتاة مسيحية من زواج عرفي
يد الرب القديرة تصنع المعجزات وتنقذ فتة مسيحية من زواج عرفي – قصة حقيقية
في الكثير من الأحيان نحتاج نعمة ومعونة الرب في حياتنا، لأننا بدونه نحن خاسرون لا محالة. في هذه القصة الحقيقية نرى يد الرب القديرة تصنع المعجزات وتنقذ فتاة مسيحية من زواج عرفي. تابع أحداثنا وآمن بأن الرب قادر على كل شيء.
عانت هذه الفتاة من المشاكل الزوجية بين والديها وكانت نفسيتها تتمزق أمام صرخات الوالدين وغضب أحدهما وابتعاده المتكرر عن البيت. ظل هذا الصراع سنوات طويلة انتهى بانفصال الزوجين تاركين وراءهما فتاة محطمة نفسيا مفتقرة للحنان والاهتمام والمساندة. بعد الانفصال ظلت تعاني من قسوة المعاملة التي اضطرتها أن تهرب من البيت وتسافر إلى مكان بعيد فقدتها رجلاها إلى إحدى مدن محافظة البحر الأحمر.
زواج عرفي
حاولت أن تبحث عن عمل لتوفر احتياجاتها فالتقى بها شاب غير مسيحي أعجب بجمالها ويظهر لها مشاعر الحب ومن حيرتها وضعفها شعرت أن هذا هو المنقذ لها مما تعانيه ووعدها بالزواج. وظل يلاطفها كانت في البداية متخوفة من الارتباط به لأنه غير مسيحي ولكن تحت ضغط الاحتياج العاطفي والمادي ومع استمرار الفيض العاطفي من هذا الشاب استسلمت في النهاية ووافقت على الزواج منه وكتبت معه عقد زواج عرفي.
طلب الزوج الجديد من زوجته أن تعمل توكيلا لأحد المحامين حتى يسجل لهما هذا العقد وتتمتع بكل الحقوق الزوجية واقتنعت المسكينة ووافقت لتضمن حقوقها المادية وباعت مسيحها وعملت بعد ذلك توكيلا لأحد المحامين بعد عمل التوكيل بدأ قلبها ينتبه لما فعلته وأنها مرتبطة بزواج لا يرضي المسيح ولكن ما العمل وهي في مكان غريب وقد ارتبطت عاطفيا بهذا الشاب وتعيش معه في بيت واحد.
وقد تم كتابة عقد عرفي معه وعملت توكيلا لأحد المحامين وسيتم تسجيل هذا العقد بعد أيام في جلسة تم تحديد ميعادها ولم تجد أمامها سوى الصلاة بدموع كثيرة لينقذها الله من الخطأ الذي فعلته واستمرت في ذلك بإيمان بالرغم من توقف عقلها عن إيجاد أي حل.
في صباح أحد الأيام فوجئت بتدبير إلهي يفوق كل عقل إذ قرأت في إحدى الصحف أنه قد تم القبض على المحامي الذي عملت له التوكيل وكان هذا هو اليوم المحدد لجلسة تسجيل عقد زواجها.
إيقاف إجراءات تسجيل الزواج
تعجبت جداً ونظرت نحو السماء طالبة المعونة ثم ذهبت إلى المحكمة للتأكد من صحة الخبر فلم يحضر المحامي فعلمت أنه مقبوض عليه بتهمة سرقة وسقطت القضية لعدم وجود المحامي إلى أن تقدم فيما بعد ويحدد لها جلسة أخرى خرجت من المحكمة وهي لا تدري ماذا تفعل وصلَت إلى الله فأرشدها أن تذهب إلى بيت المحامي وعندما دقت جرس الباب فتحت لها زوجته فأخبرتها أنها قد وكلت المحامي في بعض الأمور القانونية وهي محتاجة لأوراقها حتى لا تتعطل مصالحها بسبب القبض عليه فقالت لها الزوجة الطيبة:
أنا لا أعرف شيئا عن أعمال زوجي ادخلي بنفسك إلى المكتب لتبحثي عن أوراقك فدخلت ووجدت العقد العرفي والتوكيل فأخذت كل أوراقها وشكرت السيدة وخرجت من المنزل وهي تشكر الله الذي أنقذها من هذا الزوج لتعود إلى حياتها المسيحية وبعد خطوات من تركها منزل المحامي لمحت سيارته مقبلة من بعيد وهو راكب فيها وعلمت بعد ذلك أنه قد قبض عليه لمدة ثمان وأربعين ساعة وهي الفترة الكافية لإيقاف إجراءات تسجيل زواجها بل لتحصل على ورقة العقد العرفي والتوكيل لتنتهي المشكلة وأسرعت إلى الكنيسة لترتمي في أحضان المسيح في توبة لتجد الحنان الإلهي الحقيقي وتبدأ حياتها من جديد.
عن كتاب تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث
يد الرب القديرة تصنع المعجزات وتنقذ فتاة مسيحية من زواج عرفي – قصة حقيقية
المزيد من القصص
- حب بدون نهاية أحببتك – هدية الولد اليتيم لأمه في العيد
- الإيمان والثقة بعمل الرب يعطي الخير والبركة ويحل النعمة
- قصة العازف الشهير باجانيني Paganini والشحاذ الفقير
- محاولة خطف فتاة مسيحية.. ماذا حصل لها؟! قصة حقيقية
- اعمل من القلب بأمانة وصدق ستنال أجرك أضعاف – قصة حقيقية
- المرأة العجوز وحفيدها اليتيم المصاب بمرض مميت
- فتاة مؤمنة وخادمة في مدارس الأحد ترجع أبوها للإيمان
طالب الجامعة الفقير وخادم الكنيسة الشماس العجوز