يوحنا المعمدان خاتمة الأنبياء
يوحنا المعمدان خاتمة الأنبياء
خاتمة الأنبياء
ولد من والدين قدّيسين: زكريا وأليصابات، من بطن أمّه امتلأ من الروح القدس فجعله الرّب أعظم مواليد النساء. ولادته سرّت وأبهجت الكثيرين. دعي “يوحنا” أي الله الحنّان. نما وتقوّى بالروح، كبر في البراري ردّ الكثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم وقلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار.
هيّأ مجيء المسيح فدُعي نبي العلي. كان الصوت الصّارخ في البريّة الداعي إلى التوبة مع اقتراب ملكوت السماوات. شهد للنور فهدى أقدام الجالسين في الظلمة وظلال الموت إلى طريق السلام وعمّد التائبين بالماء.
هو مثال التلميذ الأمين الزاهد بالسلطة وبكلّ أمجاد هذه الدنيا الفانية، أعدّ تلاميذه ليكونوا أتباعاً للمسيح، لم يرد أن يكبر بحيث يحجب يسوع، بل تواضع فكبر بتواضعه وأبرز المسيح للناس. رأى وآمن وشهد للمسيح فعمّده في نهر الأردن.
لقّبته الكنيسة بالملاك المرسَل والنبيّ، والسابق، والمُعمِّد والمنادي بالتوبة والغيور والشاهد والمشهود له. على يديه تعمّد يسوع المسيح. أتمّ رسالته على هذه الأرض بأمانة فغادرها بعد أن قطع رأسه فيكون بذلك خاتمة الأنبياء.
– نورسات
مواضيع ذات صلة
- ما هي القداسة؟ – الأب منصور لبكي
- تجارب القديسين – دومينيك سافيو
- حياة القديس مارون وسيرة قداسته
- قصة ظهور العذراء مريم على الأطفال الثلاث في فاطيما بالبرتغال
- حياة القديسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة
- حياة القديسة رفقا الراهبة اللبنانية المارونية
- قصة حياة القديسة مريم العذراء أم يسوع
- حياة القديس مار شربل الراهب اللبناني الماروني
قصة حياة وسيرة القديس العظيم باجوش شفيع الضيقة