ترنيمة ولد المسيح هللويا – السيدة ماجدة الرومي
ترنيمة ولد المسيح هللويا
أداء: السيدة ماجدة الرومي
ألحان: جوزف خليفة
صلاة ميلادية
يا أبانا المحب ساعدنا لكي نتذكر ميلاد يسوع
فنشارك في نشيد الملائكة في ابتهاج الرعاة وفي سجود الحكماء
أغـــــلق بــــاب الكــــــــــــــره وافتح باب الحب في العالم أجمعت
❤️❤️❤️
▶ ترنيمة ولد المسيح هللويا (فيديو)
❤️❤️❤️
دع اللطف يأتي مع كل هديــــه والأماني الصالحه مع كل تحيه
نجـــنـــا يا رب مــــن الشـــــــــرير بالبركه التي يجــــلبها يسوع
وعلمنا أن نبتهج بقلوب نقيه اجعلنا في صباح الميلاد
سعداء نعيش البهجة والفرح بميلادك
لتأخذنا أمــــسية الميلاد إلى أسرتنا مــع أفكــار شاكره
مــــسبحــين ومــــتـــسامحــين مـــــــــن أجـــــــل يــــــــسوع
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
إقبل يارب صلواتنا
تأمل عميق حول جوهر الميلاد
إن ميلاد يسوع المسيح هو حدث استثنائي يحمل في طياته معاني عميقة تتجاوز مجرد الاحتفال بقدوم طفل. إنه تجسيد للفداء، قوة التواضع، وعطاء لا حدود له. في هذا التأمل، سنستعرض كيف أن هذا الميلاد أعاد لنا مكانتنا، وأن الفداء الذي جاء به يسوع هو أساس الحياة الجديدة.
جوهر الميلاد: الفداء
1. معنى الفداء
ميلاد يسوع يُعتبر بداية خطة الله العظيمة لفداء البشرية. فقد جاء إلى عالم مليء بالخطيئة والظلام ليعيد النور والأمل. يُظهر الكتاب المقدس أن الله، في محبته اللامحدودة، أرسل ابنه ليكون الفداء الذي ينقذنا من الهلاك.
أ. الفداء في العهد القديم
الفكرة عن الفداء تعود إلى العهد القديم، حيث كانت الذبائح تُقدَّم ككفارة عن الخطيئة. لكن ميلاد يسوع جاء ليكون الذبيحة النهائية، إذ أنه ليس مجرد ذبيحة بل هو الكائن الذي بلا خطيئة.
ب. الفداء في العهد الجديد
في العهد الجديد، يُظهر يسوع كيف أن الفداء لا يقتصر على مغفرة الخطايا فحسب، بل يشمل أيضًا الشفاء والتحرير من القيود الروحية. يقول يسوع: “جئت لتكون لهم حياة، وليكون لهم أفضل” (يوحنا 10:10).
2. الرفع من الهلاك
من خلال ميلاد يسوع، أُعيدت لنا الحياة الأبدية. لقد جاء ليحررنا من قيود الخطيئة والموت. هذا الفداء يجلب لنا الأمل، ويمنحنا القوة لنواجه تحديات الحياة.
أ. الحياة الجديدة
عندما نقبل يسوع في قلوبنا، نختبر تجديد الحياة. نبدأ في رؤية الأمور من منظور مختلف، حيث يصبح لدينا القوة للتغلب على الخطيئة والضعف.
ب. الفداء الشامل
الفداء لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يشمل البشرية جمعاء. إنه دعوة لكل من يشعر بالضياع والضعف، ليعود إلى الله ويستعيد مكانته كابن أو ابنة له.
قوة التواضع
1. تواضع الإله
إن ولادة يسوع في مغارة، بين الحيوانات، توضح كيف اختار الله أن يظهر في أضعف صورة ممكنة. هذا التواضع يذكرنا بأن العظمة تكمن في الخدمة، وليس في المظاهر.
أ. درس في التواضع
يسوع، رغم كونه ابن الله، عاش حياة بسيطة ومتواضعة. كان يشارك الطعام مع الفقراء ويشفي المرضى، مما يعكس قيمته الحقيقية. يقول الكتاب: “من أراد أن يكون فيكم عظيمًا، فليكن خادمًا” (مرقس 10:43).
2. دعوة للتواضع
ميلاد يسوع يطلب منا أن نتبنى التواضع كجزء من حياتنا اليومية. فلننظر إلى الآخرين بعين الرحمة، ولنجعل من التواضع أسلوب حياة.
أ. التواضع في العلاقات
عندما نكون متواضعين، نبني علاقات أفضل. نتجنب النزاعات ونقبل بآراء الآخرين، مما يعزز من التفاهم والمحبة.
ب. التواضع أمام الله
التواضع أمام الله هو مفتاح العلاقة الصحيحة معه. يجب أن نأتي إليه بقلوب نقيّة، معترفين بضعفنا وحاجتنا إلى رحمته.
التفاني في خدمة الآخرين
1. مثال على التفاني
حياة يسوع كانت مثالاً حياً للتفاني والالتزام بالخدمة. لم يكن يسوع مجرد معلم، بل كان خادمًا متفانيًا، يقدم نفسه للجميع.
أ. خدمته للآخرين
من خلال معجزاته وتعاليمه، أظهر يسوع أهمية أن نكون في خدمة الآخرين. كان يشجعنا على تقديم المساعدة للمعوزين والمحتاجين.
ب. التفاني في العمل
التفاني لا يقتصر فقط على الأعمال الخيرية، بل يشمل كل جانب من جوانب حياتنا. يجب أن نتفانى في عملنا وعلاقاتنا، وأن نكون قدوة للآخرين.
2. دعوة للعمل
ميلاد يسوع هو دعوة لكل واحد منا لنكون خدامًا في مجتمعاتنا. يجب أن نبحث عن الفرص التي تمكننا من تقديم الدعم والمساعدة للآخرين.
أ. العمل التطوعي
الانخراط في الأعمال التطوعية هو وسيلة رائعة لإظهار محبة يسوع. يمكن أن يكون ذلك من خلال مساعدة المحتاجين، أو التعليم، أو أي عمل يعزز من قيم الرحمة.
ب. نشر المحبة
يمكننا نشر المحبة من خلال كلماتنا وأفعالنا اليومية. لنكن مصدر تشجيع ودعم للآخرين، ولنشارك الفرح الذي يجلبه الميلاد.
تأثير الميلاد على حياتنا
1. تجديد الحياة
مع ميلاد يسوع، نجد فرصة للتجديد. نحن مدعوون لترك الماضي خلفنا واستقبال المستقبل بالأمل. الفداء الذي جاء به يسوع يفتح أمامنا أبواب الحياة الجديدة.
أ. الحياة في النور
عيد الميلاد هو فرصة للتفكير في كيف يمكننا أن نعيش في النور. يجب علينا أن نبتعد عن الخطيئة ونقبل الحياة التي يقدمها لنا يسوع.
ب. الأمل في الصعوبات
الميلاد يعلمنا أن الأمل ممكن حتى في أحلك الأوقات. عندما نواجه التحديات، يمكننا أن نجد القوة في إيماننا.
2. العودة إلى الله
ميلاد يسوع يذكرنا بأهمية العودة إلى الله. كم نحن بحاجة إلى تجديد علاقتنا به، لنستقبل النعمة والسلام.
أ. الصلاة والتأمل
يجب أن نخصص وقتًا للصلاة والتأمل في معاني الميلاد. هذا سيساعدنا على تعزيز اتصالنا بالله ويمنحنا القوة.
ب. العيش في العلاقة
نحن مدعوون للعيش في علاقة حقيقية مع الله. من خلال قراءة الكتاب المقدس والقيام بالأعمال الصالحة، يمكننا تعزيز هذه العلاقة.
توصيات ميلادية
- تأمل في الفداء: خصص وقتًا للتفكر في معنى الفداء وكيف أثر في حياتك.
- مارس التواضع: حاول أن تكون أكثر تواضعًا في تعاملاتك اليومية، وكن نموذجًا للآخرين.
- كن خادماً: ابحث عن طرق لخدمة الآخرين، سواء من خلال التطوع أو تقديم المساعدة لمن يحتاجها.
- اجعل الميلاد بداية جديدة: احتفل بميلاد يسوع من خلال اتخاذ قرارات إيجابية تساعدك على النمو الروحي.
- تعلم من يسوع: استلهم من حياة يسوع في كيفية التعامل مع الآخرين، وكيفية العيش بتواضع وتفاني.
ختام
مع اقترابنا من أجواء الميلاد، لنذكر أن ميلاد يسوع هو دعوة للعيش في الفداء والتواضع. فلنجعل هذا الميلاد فرصة لإعادة تقييم حياتنا، ولنستقبل الفرح الذي يجلبه لنا. دعونا نعيش في محبة، وننشر نور المسيح في كل مكان، لنكون سببًا في إدخال السعادة والرجاء إلى قلوب الآخرين.
المزيد من الترانيم المسيحية
- نجمة العيد ضوي بليالي سعيدة – السيدة فيروز
- بميلادك يا ربي تكبر المحبة – السيدة ماجدة الرومي
- كل ما في الكون يهمس لي أنك الحي – الأب منصور لبكي
- من لي سواك يحميني من كل شر قائم
- إنت وحدك تستطيع يا يسوع – ليديا شديد
- ما تعولش الهم – مريم بطرس
- لو كنت تدرين يا نفسي من هو يسوع – غبرييل صاصي
- بكرة هتدبر لو كل ظروف الدنيا صعبة – فاديا بزي
يا مريم البكر بصوت المغنية السويدية ماريان هولمبو
ترنيمة ولد المسيح هللويا – السيدة ماجدة الرومي