رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع

4.6
(27)

رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع

تعتبر “رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع” من العبارات القوية والمؤثرة التي ألقاها يسوع المسيح خلال حياته. هذه العبارة تحمل في طياتها معنى عميق ودعوة للانصات والاستماع بتمعن إلى كلام المسيح. في هذا المقال، سنستكشف معنى هذه الرسالة وأهميتها في حياتنا.

 

أهمية الاستماع إلى رسالة يسوع

عبارة “من كان له أذنان سامعتان فليسمع” تعكس أهمية الاستماع الجيد والتركيز على كلام المسيح. يسوع كان يعلم بأن الانصات الجيد يمكن أن يؤدي إلى التغيير الحقيقي في حياة الأفراد. فعندما نصغي لكلام يسوع، نفهم رسالته ونستوعب معانيها العميقة والملهمة.

الاستماع إلى رسالة يسوع يساعدنا في فهم مفهوم الحب والرحمة التي دعا إليها. فهو علمنا أن نحب بلا حدود وأن نعامل الآخرين بلطف ورحمة. من خلال الاستماع والتأمل في كلماته، نتعلم أيضًا أهمية السلام والتسامح والصفح عن الآخرين.

▶ رسالة يسوع (فيديو)

رسالة يسوع - من كان له أذنان سامعتان فليسمع
رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع

كيف نسمع رسالة يسوع؟

لكي نستطيع سماع رسالة يسوع، يجب علينا أن نكون مستعدين للتأمل والاستماع بقلب مفتوح. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا في ذلك:

1. الصلاة والتأمل

يمكن للصلاة والتأمل أن تساعدنا في الاستماع إلى رسالة يسوع. عندما نتوقف ونركز ونصلي، للوصول إلى حالة من الهدوء الداخلي والانفتاح الروحي. يمكننا أن ندعو يسوع ليساعدنا في فهم رسالته وأن يملأ قلوبنا بالحكمة والتوجيه.

2. دراسة الكتاب المقدس

الكتاب المقدس هو مصدرنا الرئيسي لرسالة يسوع. عندما نقرأ وندرس الكتاب المقدس بتأمل وتفهم عميق، نستطيع أن نكتشف حقائق جديدة وتعاليم ملهمة. يمكننا أن نتساءل: ماذا قال يسوع عن الحب؟ كيف يمكننا أن نعيش حياة متواضعة ومعنوية؟ كيف يمكننا أن ننمو في الإيمان؟

3. الاستماع إلى التعاليم والخطب

يمكننا أيضًا سماع رسالة يسوع من خلال الاستماع إلى التعاليم والخطب التي تستند إلى تعاليمه. في الكنائس والمجتمعات الدينية، يقدم القساوسة والدعاة تعاليم يسوع ويشرحون معانيها وتطبيقاتها في حياتنا اليومية. يمكننا أن نستفيد من هذه الفرصة للتعلم والتوجه نحو طريق الحق والخير.

4. التأمل في حياة يسوع

عندما نتأمل في حياة يسوع، نستطيع أن نسمع رسالته من خلال أفعاله وسلوكه. يمكننا أن نرى كيف تعامل مع الفقراء والمرضى والمستضعفين. يمكننا أن نتعلم من تواضعه وتسامحه وشجاعته في مواجهة الظروف الصعبة. يمكننا أن نتأمل في محبته الكبيرة وتضحيته من أجل خلاصنا.

5. التطبيق العملي في الحياة اليومية

أهم جانب في سماع رسالة يسوع هو الطريق الوصول إلى حالة من الهدوء الداخلي والانفتاح الروحي. يمكننا أن ندعو يسوع ليساعدنا في فهم رسالته وأن يملأ قلوبنا بالحكمة والتوجيه.

6. التواضع والتسامح

رسالة يسوع تدعونا إلى أن نكون تواضعين ومتسامحين. علينا أن نتخلى عن الغرور والكبرياء ونتعلم كيف نتعايش مع الآخرين بروح التسامح والاحترام. عندما نمتلك هذه الصفات، نعكس محبة يسوع ونبني جسورًا للتواصل والتفاهم.

7. خدمة الآخرين

رسالة يسوع تحثنا على خدمة الآخرين ومساعدتهم بلا مقابل. يجب أن نتعلم أن نضع حاجات الآخرين قبل حاجاتنا الشخصية وأن نكون سببًا في جلب الفرح والتغيير الإيجابي في حياة الآخرين. يمكننا القيام بأعمال الخير والعطاء وتقديم الدعم والمساعدة لمن يحتاجون إليها.

8. تعزيز السلام والمحبة

يسوع يدعونا أيضًا إلى تعزيز السلام والمحبة في العالم من حولنا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا في تحقيق السلام الداخلي والخارجي وأن نكون وسطاء للتفاهم والمصالحة. يمكننا أن نسعى للعيش في سلام مع الآخرين وأن نساهم في بناء مجتمع يسوده الحب والتسامح.

9. الاستجابة لدعوة الإيمان

رسـالة يسوع تدعونا أيضًا للاستجابة لدعوة الإيمان والتزامنا به. يجب أن ننمو في الإيمان وأن نبني علاقتنا مع الله وبالتأكيد، سنستمر في استكشاف موضوع “رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع” وسنقدم بعض النصائح حول كيفية تطبيق هذه الرسالة في حياتنا اليومية.

10. التواضع والتسامح

يسوع يدعـونا إلى أن نكون تواضعين ومتسامحين. علينا أن نتخلى عن الغرور والكبرياء ونتعلم كيف نتعايش مع الآخرين بروح التسامح والاحترام. عندما نمتلك هذه الصفات، نعكس محبة يسوع ونبني جسورًا للتواصل والتفاهم.

11. خدمة الآخرين

يسوع يحثنا على خدمة الآخرين ومساعدتهم بلا مقابل. يجب أن نتعلم أن نضع حاجات الآخرين قبل حاجاتنا الشخصية وأن نكون سببًا في جلب الفرح والتغيير الإيجابي في حياة الآخرين. يمكننا القيام بأعمال الخير والعطاء وتقديم الدعم والمساعدة لمن يحتاجون إليها.

12. تعزيز السلام والمحبة

رسالة يسـوع تدعـونا أيضًا إلى تعزيز السلام والمحبة في العالم من حولنا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا في تحقيق السلام الداخلي والخارجي وأن نكون وسطاء للتفاهم والمصالحة. يمكننا أن نسعى للعيش في سلام مع الآخرين وأن نساهم في بناء مجتمع يسوده الحب والتسامح.

13. الاستجابة لدعوة الإيمان

تدعونا أيضًا للاستجابة لدعوة الإيمان والتزامنا به. يجب أن ننمو في الإيمان وأن نبني علاقتنا مع الله وأن نعيش حياة مستنيرة بقيادة قيم المسيح. يمكننا أن نتعلم من قصص الإيمان والشهداء ونستلهم قوتنا منها. من خلال الصلاة والتأمل والاستماع إلى كلام يسوع، يمكننا أن نقوي إيماننا ونعمق علاقتنا الروحية.

14. نشر الخير والمحبة

تحمل في طياتها دعوة لنشر الخير والمحبة في العالم. يجب أن نكون أشخاصًا يساهمون في تحقيق التغيير الإيجابي من حولنا. يمكننا أن نساعد في حل المشاكل الاجتماعية والمساهمة في مشروعات تنموية وتعليمية. يمكننا أن نبذل الجهود لمحاربة الظلم والفقر والعنف وأن نسعى لبناء عالم أكثر إنسانية وعدالة.

 

رسـالة يسوع

من كان له أذنان سامعتان فليسمع… كل ما تعملوه للآخرين تعملونه لي كلما تخطئون، أنا هو الذي يتألم لقد جئت إلى العالم لأضع الحب مكان الضغينة أعطيتكم حرية الاختيار لتحبونني كما أحببتكم ومع ذلك قايضتم حبي الست مهماً لكم؟ هل كان هناك شيئاً أغلى من تقدمة حياتي لكم أعطيتكم إياها مجاناً وبالرغم من ذلك رفضتموها وخنتموني بقبلة فلماذا تألموني بأعمالكم أنا خلقتكم لتحبوا احترسوا ملاك الظلام هو سيد خداع هو يريدكم أن تفشلوا.

ولكن أنا أريدكم أن تحيوا أنا موجود لأجلكم أنا أحبكم، هو موجود بينكم يراقبكم ينتظركم في الظلمة لا تنغشوا يا أولادي هو بالتأكيد سوف يخدعكم هذه هي الخطايا الذي تقترفون لتقتلوا من أحبكم فأي منها ستختارون دفنتم الوزنات التي أعطيتكم إياها كثيرون في العالم يموتون من الجوع آخرون يموتون من التخمة.

 

لماذا تؤذون الحياة التي وهبتكم؟

لمـاذا تطمعون بأمور العالم هي لا تدوم لماذا يحسدون الآخرين لقد أعطيتكم كل شيء، بغضكم وغضبكم يؤلمانني، قد لا يراكم الآخرون تسرقون لكن أنا أراكم، لماذا تؤذون الحياة التي وهبتكم؟ لماذا تختارون الموت؟

أنا هو الحق، الشيطان هو أبو الكذب، الكبرياء يجعلكم تنسون حبي، الشهوة تدنس طهارة قلوبكم، تخونونَ أزواجكم، تقيمون علاقات شاذة، كل مرة صنعتم هذا لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار فلي صنعتموه، وانا حملت خطاياكم، أنتم أخذتم حياتهم وانا وهبتهم إياها والآن تحكمون عليٌ بالمثل،

وطئت الأرضَ لأنهي خطايا هذا العالم ووضعت خطاً أمام أعدائكم، مهما كانت خطاياكم أسامحكم تعالوا الآن إلى رحمتي وأنا أرفعكم، أعطيتكم الحياة أعطيتكم الحب أعطيتكم موتي. انتصرت على الموت، كل ما أطلبه هو أن تحبونني من خلال صلواتكم كلماتكم وأفعالكم اتحدوا فيٌ بالقربان قلب كنيستي، إلى اليوم الذي تأتي فيه إلى ملكوتي.

 

خاتمة

“رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع” هي دعوة قوية للاستماع والتأمل في كلام المسيح وتطبيقه في حياتنا. إنها رسالة تحمل الحكمة والإرشاد والمحبة. عندما نسمع هذه الرسالة ونطبقها، نستطيع أن نكون أفرادًا مؤثرين في مجتمعنا وأن نحقق التغيير الإيجابي في العالم.

لذا، لنكن من أولئك الذين ينصتون بقلوبهم وأذنيهم لرسالة يسوع. لنعيش حياة تعكس قيم المسيح وننشر الحب والسلام والخير في كل ما نقوم به. فلنكن شهودًا على رسالة يسوع ونعمل على بناء عالم أفضل وأكثر إنسانية.

 

المزيد من التأملات الروحية

رسالة يسوع – من كان له أذنان سامعتان فليسمع

lightbook.org

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 4.6 / 5. Vote count: 27

No votes so far! Be the first to rate this post.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock