كيفية قبول الحياة كما هي والعيش بسعادة وسلام
كيفية قبول الحياة كما هي والعيش بسعادة وسلام
في بداية موضوعنا حول كيفية قبول الحياة كما هي تقودك أن تعيش الحياة بفشل زريع أو بسعادة مطلقة، ننصحك لكي تقبل الحياة وتتفاعل معها بكل الحالات عليك أن تحبها أولاً! فمن يعيش حياته بدون المحبة فإنه هالك. العديد من الرجال والنساء في العادة يقولون بأن “الحياة ليست عادلة” أبدا.
فلا يمكن التنبؤ بالحياة على ما تبدو بظاهرها لأن البشرية لا يمكنها إيقاف اكتشافاتها لفهم الحياة لأي سبب من الأسباب. ومع ذلك، تبعاً للنهج الخاص بك، يمكنك أن تعيش الحياة بفشل زريع أو بسعادة مطلقة.
فهم وقبول الحياة
حتى الأغنياء ليسوا دائماً سعداء. أحد المفاتيح للتعامل مع عدم القدرة على فهم الحياة وظلمها في الكثير من الأحيان هو تقبلك لها وعدم رفضها والقبول بواقع الأشياء كما هي التي تحتاج منك للعمل الجدي بكل ما يدور من حولك، والبحث المستمر عن السبل التي تسمح لك بالانطلاق لحياة أفضل. إن كنت لا تزال غير قادر على فهم أو قبول الحياة، تابع الاقتراحات هنا لمعرفة كيفية تقبل الحياة كما هي.
تحديد وجهة نظرك حول الحياة
1. اسأل نفسك ما هو رأيك بالحياة الخاصة التي تعيشها؟
هذا يمكن أن يكون مهمة صعبة ولكنه خطوة أساسية وهامة لك. ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى هي فهم وجهة نظرك. قد يبدو لك أنه تحدي لكن يجب عليك مواجهة المخاوف الخاصة بك والقضايا العالقة كي تتمكن في البدء بشكل أفضل لفهم الحياة بنظرتك الخاصة والدخول إلى العمق كي تحدد إذا كان لديك الميل لرؤية كل شيء كتحد وإثبات وجود لك.
يقول الكثيرون يمكنك الاختيار لرؤية العالم بطريقة خاصة ومميزة، إن ما يقلق هو وجهة نظرك أنت. وهذا شيء يمكنك تغييره، أو على الأقل، عليك أن تتماشى مع الحقائق التي قد لا تكون بمتناول يدك.
- أشياء قد تسأل نفسك عنها حول كيفية نظرتك لشمولية الحياة: هل هذا صحيح؟
- هل هذا من المفترض أن يكون؟
- لماذا لا أستطيع أن أفعل ذلك؟
- هل هناك شيء ناقص بشخصيتي؟
- هل أنا على صواب أم على خطأ؟
- كل هذه وغيرها تدور في خاطرك!
- فلا بأس أن تسأل صديق أو شخص بالغ تثق به حول تصوراتك، مشاعرك وانطباعات الخاصة.
2. تقبّل هذا بأن العالم مذهل وكثير التعقيدات من نواح عديدة
انظر إلى الحال التي فيها العالم، وكيف يعمل، من الناحية العلمية أو الروحية، هناك تعقيدات وأسرار كثيرة وأسئلة عديدة ليس لها إجابة في الوقت الحالي. هذا جزء من الغموض من جوان بالحياة. البعض لا يدرك أنه يمثل عقبة مهمة; وهي تمثل تحديا لاكتشافه وحل ألغازه لمعرفة المزيد عنه. كيفية الرد على التساؤلات وعدم الفهم كله يعتمد عليك.
3. بداية التفكير في العواطف والمشاعر
عواطفك جزءا هاماً وهي من تركيبة جسمك. ومع ذلك، يختار بعض الناس إنكار العواطف ويؤمنون بأن التفكير العقلاني هو الحل المناسب والسليم في هذا العالم الصعب. مثل هؤلاء الناس يميلون إلى إنكار حقيقة أننا بشر ونملك عواطف وأن إنكار عواطفنا يقدم لنا نتيجة سيئة كوننا خلقنا على صورة الله. إضافةً إلى ذلك، من المستحيل استبعاد كوننا أناس ولدنا بالعاطفة، وبعد الأحيان يطغى عليهم فقدان للوعي الذاتي يتجاوزون المشاعر ويتخذون قرارات “عقلانية بحتة بعيداً كلياً عن العاطفة والمشاعر”.
من ناحية أخرى، بعض الناس يفضلون أن يكونوا بحت عاطفيين دون النظر لتحقيق التوازن بين ما هم عليه ومن هم أكثر منطقية وعقلانية منهم. وهذا يمكن أن يؤدي بهم أن يعيشوا في شرود عاطفي، ردة فعل الكثير منهم لمشاعر الآخرين ومحاولة لعب دور أكبر وما يحدث معهم شبيه “بمسرحية دراما”. وفي كلتا الحالتين المبالغة لا تكون مفيدة؛ الفكرة هي رفع رصيدك وتطوير أجزاء ذاتك بصورة صحيحة لكي تعيش التوازن بين الحالة العاطفية والعقلانية.
- مشاعر الناس تنعكس على وجوههم، لغة الجسد، الأقوال والتحركات. في بعض الأحيان، يتم الخلط بين هذه المشاعر، ولا يمكنك قراءة النوايا أو المعنى بالشكل الصحيح.
- اقض بعض الوقت في الاستماع إلى أشخاص آخرين، لمعرفة ما تعنيه حقا كلماتهم المعتادة أو ما هي نظرتهم في الحياة وكيف يعكسونها بتصرفاتهم.
- هذا جزء من المهارات التي سوف تساعدك على التواصل بشكل أفضل وسوف تساعدك أيضا على فهم السلوكيات الخاصة بك في بعض الأحيان. في نهاية المطاف، هذه المهارات تساعدك على تطوير ذاتك نحو الأفضل.
آمل أن تجد المقالة مفيدة لك. كيف يمكنك أن تأتي بأفكار مفيدة لكيفية قبول الحياة كما هي؟ وما هي الطرق والأساليب الأخرى التي تساعد بها الأشخاص لكي يفهموا الحياة بالشكل الصحيح؟ يرجى ترك تعليقاتك في مربع التعليقات أدناه.
مواضيع ذات صلة
- السبيل إلى التطور والنمو نحو الأفضل والعيش بفرح وسلام
- هل تبحث عن الحب؟ إليك أهم 5 مواقع إنترنت عالمية
- كيفية التغلب على الخوف الكآبة الغضب والحزن
- خطوات لممارسة التأمل الهادف أثناء فترات الاستراحة
- موقع يساعدك على تعلم اللغة الإنجليزية
كيفية قبول الحياة كما هي وعيشها بحب وفرح