ماذا جرى بقضية الشابة المجرمة والرجل الذي دافع عنها؟
ماذا جرى بقضية الشابة المجرمة والرجل الذي دافع عنها؟
محامي الدفاع
ارتكبت شابة جريمة وأرسلت إلى المحكمة. كانت العقوبة على الجريمة السجن مدى الحياة. وكانت تذرف الدموع من أجل المساعدة ولكن ليس لأحد القدرة للمساعدة. عندما تم استدعاؤها للقضية في المحكمة بدأت في البكاء. وبدأت عائلتها وأصدقائها الذين رافقوها بالبكاء أيضا ولكن لم يكن هناك أمل.
ولكن حدث شيء غريب. قبل أن تصعد السيدة الشابة للوقوف على منصة الشهود، وقف رجل وكانت قاعة المحكمة صامتة. نظر إليه الجميع. كان نبيلاً ولطيفاً. وقف في منصة الشهود وتوسط نيابة عن المرأة. كانت القضية صعبة للغاية، لكنه استخدم كل قوته وطاقته وموارده للقتال نيابة عن المرأة.
قاض عادل
بعد معركة قانونية طويلة بين الرجل والرافعين للقضية والمحكمة، تم إطلاق سراح السيدة. وقفت السيدة أمام الرجل وسألت ‘من أنت‘!؟ فلم تسمع الجواب!
لكن في اليوم التالي عادت وارتكبت السيدة عمداً جريمة أخرى وأرسلت إلى نفس المحكمة. بمجرد دخولها قاعة المحكمة، شاهدت الرجل الذي توسط لها في اليوم السابق على منصة المحاكمة. لكن المفارقة التي حدثت اليوم أنه لم يعد محامياً، بل قاضياً.
فقالت السيدة والابتسامة على وجهها ‘لقد جئت مرة أخرى‘ رفع الرجل رأسه وقال ‘البارحة كنت محاميا لك، لذا قاتلت من أجلك مع أنك كنت مذنبة. لكنني اليوم قاضي ويجب أن يكون حكمي عادلاً. والدموع في عيون السيدة سألت للمرة الثانية ‘من أنت’؟! فأجاب الرجل ‘البارحة كنت مخلصك. ولكن الآن أنا قاضيك‘.
إخوتي وأخواتي الأحباء!
اليوم المسيح يسوع هو محامينا ومخلصنا، ولكن سيأتي اليوم الذي يعطي فيه حكما عادلا ويكون قاضيا للجميع.
يسوع قادم قريبًا، لذا استعدوا للقائه.
المزيد من القصص
- المعلم العظيم والجزار
- أجمل حضن، حضن يسوع
كن حذراً مما تزرع!
- المعلم العظيم والجزار
- الملك الظالم وصياد السمك الفقير – قصة حقيقية
- هل تعلم كيف يجدد النسر شبابه ويطيل حياته؟
هل تعلم أن الخوف هو الحاجز الذي يعيق نجاحك؟!