معجزة ظهور علامات صلب المسيح على جسد جورج
معجزة ظهور علامات صلب المسيح على جسد جورج
نبذة عن حياة جورج
ولد جورج بونجيفانى في فلوريدا عام 1963 وتغيرت حياته لأول مرة عندما دخل في مناقشة حادة مع الإيطالي “اتينيس” الذي أصبح أبيه الروحي فيما بعد وكانت الجدال حول الإيمان بالروحيات حيث انته جورج من المناقشة بعد أن أخبر” اتينيس” أنه لا يؤمن بما يعلمه حول الروحانيات وليوجد ما يسمى بروح السيدة مريم كما تعلم أن يصلى من صغره وأنه يؤمن بكل شيء مادي وملموس.
وبعدها عمل جورج مع أخيه فيليب وبعض أصدقائه في مجلة تهتم بالأمور الكونية، وفي مارس عام 1989 وفي وقت الظهيرة ذهب ليأخذ وجبة الغذاء في أحد الحدائق وأثناء تناول الطعام تفاجئ بوجود سيدة برداء أبيض تقف أمامه تنظر له وكأنها تنتظر شيئا ما، وهو لا يعيرها أي اهتمام ولكن تفاجئ أن السيدة تتوهج بالنور بالرغم أن الشمس ساطعة ولكن النور الخارج منها ساطعا وغريبا جدا.
ظهور السيدة العذراء ودعوة جورج للذهاب إلى مدينة فاطيما
وقف جورج عن الطعام واتسعت عيناه وهو يدقق في هذا المنظر النوراني والتي لم يكن يعرف من هي. وبعد ثواني معدودة اقتربت منه السيدة وقالت له. أنا أسمي “مريم” وأدعوك لحضور اجتماع معي فهل تقبل؟ وفي ذهول!!! أحنى جورج رأسه بالموافقة فطلبت منه أن يسافر إلى مدينة فاطيما وتحديدا تحت شجرة “البلوط الشهيرة” وأنها ستقدم له رسالة من السماء، ثم اختفت.
دعوته إلى تحمل آلام المسيح
وبعدها علم جورج أنه لم يكن يحلم وان السيدة التي ظهرت له هي السيدة العذراء مريم، فأخبر أصدقاءه بما رأى وسافر على الفور إلى المكان الذي حددته السيدة العذراء وأخذ معه اثنين من أصدقائه وحمل معه مجموعة من الورد ثم رقع على ركبته تحت الشجرة وأخذ يصلى وأصدقائه ينظرونه من بعيد. وبعد لحظات ظهرت أمامه السيدة العذراء كما وعدته، فنظرت السيدة العذراء إلى الورد الذي كان حامله وقالت له: هل أنت مستعد أن تتحمل جزء من الآلام أبني التي تحملها من أجلك؟
ارتعد جورج وارتجف وهو يجيب قائلا: نعم يا سيدتي. فقالت له السيدة العذراء: لا تخف لأني سأخفف عنك آلامك. وابتسمت له ابتسامة هادئة ثم اختفت. وبعدها شعر جورج بسخونة تتغلغل جسمه كله ثم فقد الوعي، وعندما اقترب أصدقائه منه وجدوا كفه الأيمن يتورم ويبدو علي جورج إنه يتألم وبعدها بدأ يخرج من جبهته دماء بطريقة غريبة لتشكل علامة الصليب.
وعلم أصدقائه أن السيدة العذراء سمحت أن يظهر عليه الآلام السيد المسيح وليتأكدوا من ذلك قاموا بخلع حذائه فوجدوا دماء تخرج من نفس أماكن صلب السيد المسيح وخلال عشرة دقائق تشقق جنبه وخرج دماء وعلى الفور تجمع عدد كبير من الناس ونقلوه إلى إحدى المستشفيات حيث كانت صدمة شديدة للأطباء عندما شاهدوا ثقوب قطعية في الجبهة واليدين والقدمين من المفروض أنها تقضى علي حياته ولكنه مازال حيا ويتألم.
الدماء تتجدد في أوردته بشكل غريب
وبعد ساعات بدأ الألم يخف تدريجيا ولكن الدماء ما زالت تتدفق. وتعرض لمئات الفحوصات والتي تسفر علي أنه حالة خارقة للطبيعة وفي تعليق لأحد الأطباء قال: إن جورج لو كان طبيعيا لكانت كميات الدماء التي يفقدها يوميا أحد أبسط الأسباب لوفاته ولكن الدماء تتجدد في أوردته بشكل غريب.
ومن ذلك اليوم والدماء لن تفارق يديه. وفي بعض الأحيان يختفي الثقف من جبهته ويعود في أسبوع الآلام السيد المسيح، وأحيانا أخرى تسقط دماء من عينيه وصدره. وتفرغ جورج للبشارة بالمسيح متجولا العالم محدثا الناس بدمائه عن عظمة الإيمان بالروح القدس.
المصدر: معجزات في المسيحية
مواضيع ذات صلة
- معجزة عيد الميلاد، الأم تريسي وطفلها عادوا للحياة بعد الموت
- أسرار عذراء فاطيما الثلاثة مع الأب مروان خوري
- رسالة رجاء في أزمنة صعبة – ماريا بافلوفيتش
- جيلار أقفلت الستارة على المشهد الأخير